تورط مسؤولين سعوديين في قضايا فساد “بروح رياضية “
أصدر الاتحاد السعودي لكرة القدم قرارا بإقالة د. عبدالله البرقان من عضوية مجلس الإدارة بصورة مؤقتة، وذلك لـ”مخالفته لجملة من اللوائح والأنظمة وارتكاب مخالفات إدارية ومالية”.
وذكر اتحاد القدم في بيانه المنشور عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “إلحاقا للقرار الصادر من الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن إعفاء الموظف في غرفة فض المنازعات خالد شكري وإحالته للتحقيق، إثر رصد تجاوزات قانونية قام بها وتشكيل لجنة لمباشرة التحقيق معه برئاسة الأمين العام بالاتحاد السعودي لكرة القدم عبدالإله مؤمنة، وعضوية المستشار القانوني فهد الشهراني، ومدير الشؤون الإدارية محمد الجارالله وحيث باشرت اللجنة أعمالها منذ تاريخ القرار بالتحقيق مع الموظف المذكور”.
وأضاف البيان: “فقد ثبت لديها بإقراره من خلال المستندات التي قدمها مخالفته لجملة من اللوائح والأنظمة وارتكاب مخالفات إدارية ومالية بإيعاز من عضو مجلس الإدارة عبدالله البرقان، في مجلس الاتحاد السعودي السابق ورئاسته للجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين، وعلى أثر ذلك اجتمع مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم مساء الأربعاء بالرياض وخرج بالقرارت التالية: إقالة عبدالله البرقان من عضوية مجلس الإدارة بصورة مؤقته، والرفع الفوري لملف التحقيقات وما جاء فيه إلى معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ما ورد في ملف القضية”.
من جانبه، وجه خالد شكري الموظف السابق في غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم اتهاماته إلى عبدالله البرقان، بأنه السبب في الأزمة الحالية، مؤكدًا أنه لا يتحمل المسؤولية.
وقال شكري، في تصريحات تليفزيونية: “لست صاحب قرار عندما كنت أعمل في الاتحاد السعودي، بل كنت أتحفظ على بعض القضايا التي أصدرتها لجنة الاحتراف”. وأضاف: “طالتني الاتهامات والإساءات ودخلوا في ذمتي ولهذا خرجت وتحدثت عن كل ما أعرفه”.
واختتم تصريحاته، قائلًا: “أنا سعيد بوضعي في هذا الموسم لأنني قدمت المستندات والبيانات والأدلة التي تثبت براءتي من هذه الاتهامات وأنا مستعد للتعاون مع أي جهة ومستعد أيضًا للمحاسبة”.