كشفت مصادر ليبية أن سيف الاسلام القذافي وصل لمدينة بني وليد معقل قبيلة ورفلة أقوى القبائل الليبية.
وقالت المصادر إن سيف الاسلام يتجهز لإلقاء خطاب للشعب الليبي خلال الفترة القادمة نافيةً توجه سيف الاسلام لمدينة أوباري في الجنوب الليبي.
وتتخوف أوساط ليبية ودولية من مخازن سلاح سرية ومتطورة لاتزال بين أيدي رجال القذافي الامنيين، وتتخوف من وصولها لأنصار لسيف الاسلام القذافي في المرحلة المقبلة.
وبحسب تقارير ومعطيات دولية فإن “مخازن القذافي” لم تُفْتح كلها حينما طالب القذافي من عُلو شاهق” بفتح المخازن، وتوزيع السلاح، إضافة إلى “الرقص”، وتحويل ليبيا إلى “جمر أحمر”، إذ أن مخازن سلاح متطور لا تزال مُخبأة في أماكن سرية، ولا يستطيع الوصول إليها إلا مجموعة ضيقة من الأمنيين السابقين، وعبر “خرائط مُعقدة”، وسط مخاوف أن تُستخرج هذه الأسلحة، واستخدامها في “الصراع الداخلي”.
ومن المؤكد أن مجموعة من المدن الليبية ستنتفض فور خروج سيف الاسلام بخطاب موجه للشعب الليبي معلناً فيه قيادته لثورة تصحح المسار السياسي بليبيا.
وسريعاً ما ستخرج جماهير بني وليد المعقل الاقوى للقبائل الليبية لتؤيد بكامل شبابها سيف الاسلام وستكون معها مدينة ترهونة وسبها وأوباري وبراك والكفرة ووادن والجميل ورقدالين .
ولن يقتصر الامر على ذلك فطرابلس ستكون لها حكاية أخرى مع الثورة ففيها قبيلة ورشفانة التي سريعاً ما ستبايع سيف الاسلام ومدينة البيضاء التي فيها أخواله والتي يرجح إنضمامها سريعاً إليه هي والمدن النفطية ،ناهيك عن سرت معقل قبيلة القذاذفة.
لكن المفاجأة الكبرى هذه المرة ستخرج من الجبل الغربي من مدينة الزنتان التي لن تتواني عن تأيد سيف الاسلام ودخول أي حرب بجانبه.