فلسطينيو الداخل والخارج يثمنون عالياً الجهود الشعبية المغربية لمقاومة التطبيع

ثمن رئيس لجنة المقاطعة في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، زاهر بيراوي، الجهود التي قامت بها القوى الحية في المجتمع المغربي في منع محاولات التطبيع الرخيصة بين المغرب ودولة الاحتلال.

وأشاد بيراوي في تصريحات له امس الاثنين، بدور كل من “المبادرة المغربية للدعم والنصرة والكونفدرالية الديمقراطية للشغل” وفريق “الاتحاد المغربي للشغل” بمجلس المستشارين وفريق “العدالة والتنمية” بمجلس النواب لجهودهم المقدرة في منع محاولات التطبيع الرخيصة بين المغرب ودولة الاحتلال، والتي تجلت برفض زيارة وزير الحرب الإسرائيلي السابق “عميير بيرتس” وأعضاء من الكنيست الاسرائيلي الذين زاروا المغرب أمس الاول الأحد للمشاركة في نشاط تطبيعي مشبوه يومي 8 و9 تشرين أول الجاري والذي تنظمه الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بالتنسيق مع رئيس مجلس المستشارين المغربي وبالشراكة مع المنظمة العالمية للتجارة.

واعتبر بيراوي ذلك سابقة خطيرة تتحمل مسؤوليتها الدولة المغربية ومؤسساتها الدستورية والسيادية بغض النظر عن التبريرات التي يتم اللجوء اليها.

وقال انه “يستغرب هذا الموقف الرسمي المغربي الذي سمح لوزير الحرب الصهيوني عامير بيريتز ومن معه بدخول المغرب واستضافته في مجلس المستشارين”.

ودعا الحكومة المغربية للتحقيق الرسمي في الحادثة وفضح الذين نسقوا لها ومعاقبتهم، كما دعا الأحزاب المختلفة في البرلمان المغربي الى الوقوف بحزم ورفض اي مشاريع وفعاليات تقود باي شكل من الأشكال للتطبيع مع دولة الاحتلال.

وذكر بيراوي الحكومة المغربية بان تسهيل هذه الزيارات يضع الحكومة في خانة التطبيع المرفوض جملة وتفصيلا من قبل المجتمع المغربي بكل توجهاته السياسية ومن قبل الشعوب العربية والإسلامية بالاضافة لكونه يتعارض مع قرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وقرارات البرلمان العربي القاضية بمقاطعة الكيان الصهيوني.

 

واحتج برلمانيو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمجلس المستشارين، أمس الاول الأحد على مشاركة وفد برلماني إسرائيلي، بينه وزير الدفاع الأسبق، عامير بيريتز، في ندوة دولية، نظمها المجلس أمس الأحد، رافعين في وجههم شعارات تتهمهم بممارسة الإرهاب وقتل الأطفال فلسطين ولبنان، وتطالبهم بالرحيل.

وكانت 3 كتل برلمانية بمجلس المستشارين، اعلنت رفضها مشاركة وفد برلماني إسرائيلي، بينه وزير الدفاع الأسبق، عامير بيريتز، في هذه الندوة الدولية.

وفي أول رد فعل له حول حضور وفد إسرائيلي لفعاليات مناظرة برلمانية تعقد بمجلس المستشارين في الرباط، أكد رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماس، أن مجلسه ليس هو من وجه الدعوة للوفد الإسرائيلي، على اعتبار أن “اختصاص توجيه الدعوة يبقى حصريا لأجهزتها التقريرية لـ “الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط”، و”المنظمة العالمية للتجارة” التي تنظم المناظرة بشراكة مع مجلس المستشارين في المغرب، والتي يتعتبر اسرائيل عضوة بهما.

وأضاف بنشماس في بيان نشره على صفحته على “فايسبوك”: “إن قرار احتضان هذا المؤتمر، تم اتخاذه من قبل مكتب مجلس المستشارين بإجماع كافة مكوناته، كما يشهد على ذلك محضر مدون لاجتماع المكتب بتاريخ 10 تموز 2017، بل واتفق أعضاء مكتب المجلس على احتضانه بمقر البرلمان، بعدما كان مقررا استضافته بمدينة الدار البيضاء”.

وأوضح بنشماس أن “الإعداد لهذه المناظرة تم بشكل علني ومسؤول، وبعلم كافة المكونات الممثلة داخل مجلس المستشارين، حيث عمم المجلس بلاغا إخباريا حول احتضانه لهذه المناظرة الدولية، وتم نشره في الموقع الرسمي للمجلس، ومنابر إعلامية مختلفة، وبالتالي فإن الحديث عن الإعداد لهذه التظاهرة الدولية في سرية، هو أمر عار من الصحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى