بعدما اتخم ترامب بالصفقات المليارية.. الملك السعودي يبرم مع بوتين جملة عقود استثمارية هائلة !! ولا عزاء للاردن والعرب
وصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، امس الأربعاء، إلى موسكو، في زيارة رسمية هي الأولى لعاهل سعودي إلى روسيا. ومن المتوقع أن تركز المباحثات في الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام على الطاقة والنزاع في سوريا.
وتعتمد السعودية وروسيا بشكل كبير على الصادرات النفطية، فيما تسبب تدهور أسعار النفط في 2014 بتراجع اقتصاديهما.
من جهته قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك لوكالة تاس للانباء إن الرياض “ستخصص مليار دولار لمشاريع طاقة” مشتركة مع روسيا.
وقد انطلقت، اليوم الخميس، في العاصمة الروسية، أعمال منتدى الاستثمار الروسي السعودي، بمشاركة واسعة من شركات البلدين، على هامش زيارة الملك السعودي إلى روسيا.
وفي كلمة افتتاحية لأعمال المنتدى، أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وصندوق الاستثمارات العامة السعودي يدرسان إمكانية الاستثمار في 25 مشروعا في العديد من المجالات.
وقال الوزير نوفاك إن الرياض “ستخصص مليار دولار لمشاريع طاقة” مشتركة مع روسيا.
وأفاد مراسل “روسيا اليوم” مكسيم الطوري، الذي يقوم بتغطية أعمال المنتدى، بأن موسكو والرياض اتفقتا على وضع خارطة طريق لتنفيذ هذه المشروعات الاستثمارية. كذلك، تم الاتفاق على تأسيس مجموعة عمل ستقوم بمتابعة المشاريع بهدف تجاوز الإجراءات البيروقراطية وتعزيز الاستثمارات.
وأوردت صحيفة “فيدوموستي” امس الأربعاء أن الصندوق السيادي السعودي يتطلع للاستثمار في مشروع بناء طريق برسم عبور سيكون الأول من نوعه في العاصمة موسكو.
كما نقلت صحيفة ” كومرسانت” عن مصادر مطلعة، أن روسيا والسعودية قد تبرمان خلال الزيارة الأولى للملك السعودي إلى الكرملين، صفقة أسلحة بقيمة تتجاوز 3 مليارات دولار.
وقالت الصحيفة، إن روسيا استعدت لزيارة الملك سلمان بتحضير مجموعة من العقود في مجال التعاون العسكري والتقني، تزيد قيمتها على ثلاثة مليارات دولار .
ووفقا لمصادر الصحيفة، فستشمل هذه الصفقة توريد عدة أقسام من أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز” S-400 تريومف”.
وقالت مصادر الصحيفة انه إذا كانت النتيجة إيجابية فان الوثائق يمكن أن توقع خلال اجتماع اللجنة الحكومية الروسية السعودية للتعاون العسكري الفني في أواخر الشهر الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجانب الروسي يحاول منذ عشر سنوات دخول سوق الأسلحة في المملكة العربية السعودية. وقد جرت مناقشات كثيرة حول الموضوع، لكن لم يوقع أي عقد تسليحي على الإطلاق بين البلدين لتاريخ هذه اللحظة.