5 أفلام مصرية تقتحم ابواب المهرجانات السينمائية العالمية
شهدت صناعة السينما في مصر في الفترة الأخيرة تحولاً ملحوظاً، وذلك من حيث الرؤية الابداعية، الاستقبال والاهتمام الجماهيري فضلاً عن الميزانيات المخصصة لها، وأثرت كل تلك العوامل بشكل إيجابي على نوعية الأفلام والأفكار والقضايا المجتمعية التي ناقشتها، بل ونجحت في وصول بعض هذه الأفلام إلى شاشات العرض الخاصة بأهم وأكبر المهرجانات العالمية.
وفيما يلي خمسة افلام مصرية وصلت إلى المهرجانات العالمية:
فيلم هي فوضى
وتدور فكرة الفيلم حول ضابط الشرطة “حاتم” وهي الشخصية المحورية في أحداث الفيلم، والذي يؤدي دور البطولة فيه الفنان خالد صالح الذي يحكم بقبضة من حديد كل مواطن وبخاصة هؤلاء الذي يجترئون على إظهار كرههم له ولشخصيته المتسلطة، باستثناء امرأة شابة تُدعى نور، والتي كانت تتصدى دائماً له ولأفعاله بدون خوف أوتردد.
ورُشح فيلم “هي فوضى” وهو اخراج مشترك بين المخرج العالمي يوسف شاهين وخالد يوسف، لعدة جوائز منها جائزة اختيار الجمهور في “مهرجان تورونتو السينمائي الدولي” إضافة إلى جائزة الأسد الذهبي في “مهرجان البندقية السينمائي”.
فيلم “678”
تتمحور أحداث الفيلم حول فكرة التحرش الجنسي في مصر، وذلك من خلال طرح قصص واقعية لثلاثة نساء من طبقات اجتماعية مختلفة، واتخذ الفيلم من رقم أحد “الأتوبيسات” عنواناً له، كونه المسرح الدائم لحدوث جرائم التحرش والاعتداء الجنسي، وتم اختيار الفيلم للمشاركة ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي، ونجح مخرج العمل ومؤلفه في خلق حالة من الجدل بسبب ما تناولته أحداث الفيلم من قصص واقعية.
وحظي القائمون على العمل في فيلم 678، بفرصة عرضه خلال عدة مهرجانات دولية، منها مهرجان سيدني الدولي، ومهرجان شيكاغو السينمائي ومهرجان بيرجن السينمائي.
فيلم ميكرفون
الفيلم من بطولة الفنان خالد أبو النجا والفنانة منة شلبي، وتأليف واخراج أحمد عبدالله، ورشح فيلم إلى عدة جوائز عالمية، وفاز بجائزة مهرجان دبي السينمائي، وجائزة أحسن فيلم عربي عن مهرجان القاهرة السينمائي، إلى جانب جائزة التأنيث الذهبية عن مهرجان قرطاج السينمائي، إضافة إلى جائزة مهرجان غرناطة السينمائي.
ويركز الفيلم في أحداثه على حالة الصراعات والنزاعات الداخلية بين الثقافات المختلفة والأجيال.
فيلم رسايل البحر
رسايل البحر هو فيلم مصري من تأليف وإخراج “داوود عبد السيد”، هو ببساطة فيلم جميل يرسم الابتسامة على وجه من يشاهده، وتدور أحداث الفيلم حول يحيى طبيب شاب تخرج من من كلية الطب، ولكنه يعاني من التعلثم وبعض التأتاة في الكلام، مما يعرضه للسخرية من أصدقائه وزملائه، ليترك مهنة الطب ويقرر العمل صياداً في البحر، حيث يلتقي هناك بشخص يكون له الفضل في التغيرات الجذرية التي حدثت له بعد عودته مجدداً إلى الاسكندرية.
وحصد الفيلم جائزة مهرجان تاورمينا السينمائي الدولي، ومهرجان غرناطة الدولي، ومهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان قرطاج السينمائي، كما تم ترشيح الفيلم لجائزة مهرجان الأوسكار الثالث والثمانين لأفضل فيلم أجنبي.
فيلم أسماء
فيلم درامي مصري جسدت الفنانة هند صبري ضمن أحداثه شخصية فتاة تعاني من مرض الإيدز، وتقرر عدم الاستسلام له فتخوض حرب عنيفة ضده سواء بالسعي لعلاج نفسها في الوقت الذي كانت تخفي فيه حقيقة مرضها عن الآخرين، حتى انتهى بها الأمر أخيراً للتحدث عنه في إحدى القنوات التلفزيونية، رغبة منها في بث الأمل في قلوب كل المصابين بهذا المرض اللعين.
وحصل الفيلم على عدة جوائز عالمية مثل مهرجان الموريكس دور، إضافة إلى العديد من الجوائز الدولية الأخرى ومنها مهرجان “فريبورغ” السويسري، إلى جانب العديد من الجوائزمن مهرجان أبوظبي السينمائي، وذلك عقب العرض الخاص له.