فـي ذكرى رحيل اغلى الرجال

احيت ملايين العرب والمسلمين قبل بضعة ايام ذكرى رحيل القائد الخالد جمال عـبد الناصر مفجـر ثـورة  23 تموز المجيدة.

وقد استذكرت هذه الملايين نضالات ” ابو خالد ” الذي قضى على الاقطاع ، وأمم قـناة السويس, وانتصر عـلى العـدوان الثلاثي, حيث هـزم ثلاثة جيوش / لدول معـظمها كبرى  وبعـضها عـدو لدود.

كما نجح ” ابو خالد” في تكتيل الأمة العـربية والاسلامية والانسانية جميعـا ضد الاستعـمار والصهيونية والامبريالية, كما أسس مع تيـتـو وشركاه كـتـلة الحياد الايجابي التي أصبحت ندا قادرا عـلى مواجهة قوى الاستعـمار والرجعـية والامبريالية, فضلا عن تحقيقه للوحدة ما بين مصر وسوريا, مما  وضع الأمة العـربية في مصاف القوى الفاعـلة على مستوى السياسة العالمية.

اما بالنسبة للقضية الفلسطينية فقد منحها الأهمية الأولى كقضية تحرير  وطـن عـربي مغـتـصب من قوى غـريبة لا يربطها بالأرض العـربية أي علاقة أو مصلحة أو حـق.

في ذكرى زمـن العـز والوحدة والانتـصار, وفي ذكرى لم الشمل ووحدة الكلمة والقيادة, نرفـــع الرأس اجلالا واحتراما وتقديرا لصانع الانتصارات وموحـد البلاد وقائـد العـباد, الذي عاش رجلا شجاعا حكيما, نظيف اليد شريف القصـد وفيا للعهـد.

في ذكرى رحيل هذا القائد الفـذ والبطل المنتـصر والانسان المؤمن بربه ووطـنـه وأهـله .

نسأل الله له الرحمه .. ونرجـو لشعـبنا اليقظة والعـودة لأيام العـز والانتصار.

وان وعـد الله قـريـب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى