كشفت وسائل اعلام مصرية متطابقة، تمكن القوات المسلحة، من تحرير نقيب الشرطة المختطف في هجوم منطقة الواحات غرب القاهرة، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وبحسب المعلومات التي أوردتها وسائل الاعلام المصرية، نقلا عن مصادر أمنية رفيعة، “فقد تمكنت القوات المسلحة المصرية من تحرير النقيب محمد الحايس، وعثرت عليه مصاباً في ساقه على الحدود الغربية مع ليبيا، كما تمكنت القوات من تصفية عدد من الإرهابيين، يُرجح أنهم متورطون في حادث الواحات”.
وفي أول تطور عسكري عقب عزل رئيس الاركان المصري السابق محمد حجازي وتعيين محمد فريد حجازي بديلا له، أعلن الجيش المصري امس الثلاثاء القضاء على عدد من العناصر “الإرهابية” التي قامت باستهداف قوات الشرطة على طريق “الواحات”.
وقالت القوات المسلحة، في بيان، إن “القوات الجوية هاجمت منطقة اختباء العناصر الإرهابية على طريق الواحات بإحدى المناطق الجبلية غرب الفيوم، وأسفرت الضربات عن تدمير ثلاث عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، والقضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية”.
وأضافت أن ذلك يأتي “استمراراً لجهود القوات المسلحة والشرطة للثأر لشهداء الواجب الوطني”، مشيرة إلى أن الهجوم تم “بناءً على معلومات مؤكدة بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية عن أماكن اختباء العناصر الارهابية التي قامت باستهداف قوات الشرطة على طريق الواحات، وبناءً على أوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة”.
وكان المتحدث العسكري أعلن أمس أيضا تدمير 6 عربات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة داخل خط الحدود الغربية مع ليبيا، والقضاء على العناصر الإجرامية بداخلها.
يذكر أن اشتباكات بين عناصر مسلحة وقوات الشرطة، وقعت 20 تشرين أول الجاري، في منطقة الكيلو 135 بمنطقة “صحراء الواحات” الواقعة بين الجيزة ومحافظة الفيوم أسفرت عن مقتل 16 شرطيًا، بينهم 11 ضابطًا، إضافة إلى فقدان آخر، وإصابة 13 آخرين؛ بينهم 4 ضباط و9 مجندين، فضلا عن مقتل وإصابة 15 إرهابيًا.