اطلاق حركة معارضة سعودية فاعلة ومنظمة تحت عنوان: “مواطنون بلا قيود”
قال المعارض السعودي عبد العزيز المؤيد إنه من حق المواطن السعودي أن يسأل عن أسباب وخلفيات موجة الاعتقالات الواسعة التي شملت شخصيات سعودية بارزة. وأضاف “إننا نحن السعوديين نقول كفى، ونحن لا نستطيع تحمل مزيد من الضغط”.
وأشار المؤيد، في لقاء ضم عددا من الناشطين السعوديين في مدينة دبلن الأيرلندية وشهد إطلاق حركة “مواطنون بلا قيود”، إلى أن من حق المواطن السعودي أن يفكر وأن يسأل ماذا يحدث في الوطن بعد اعتقال عدد من الشخصيات منها الشيخ سلمان العودة والأستاذ عصام الزامل وحسن فرحان المالكي بالإضافة إلى “سجناء الصمت”.
وتابع “ليس من حق الحكومة السعودية أن تفرض علينا هذا الضغط وتلومنا إن كانت لدينا ردة فعل”، مشددا على أنه “من حقنا أن نشعر بالأمان في وطننا”.
وخاطب المؤيد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قائلا “إنه ليس من حقك أن تحمل رؤية وأن تمنع الناس من الاختلاف بشأنها”، وأضاف أن الدول الديمقراطية التي تجتمع فيها العقول وتفتح باب المشاركة للجميع تواجه هي كذلك مشاكل، “فما بالك في المملكة التي تعاني من مشاكل عميقة”، وتسجن كل من أبدى رأيا أو انتقد.
وأكد أن حركة “مواطنون بلا قيود” تهدف لأن تكون وسيلة للوصول إلى حرية التعبير والتفكير في السعودية.
في السياق ذاته، شددت الأكاديمية السعودية مضاوي الرشيد على أهمية مبادرة “مواطنون بلا قيود” التي أطلقها لقاء دبلن.
وقالت مضاوي في كلمة لها أمام اللقاء إن هذه المبادرة المهمة تكتسب أهمية مضاعفة لكونها منبرا للأصوات التي لا تستطيع التعبير عن نفسها في الداخل السعودي.
ودعت الرشيد كل السعوديين في الداخل إلى التفاعل الإيجابي مع الموضوع، مضيفة أن الحركة تسعى للتواصل مع الداخل لتسليط الضوء على المشاكل التي يعاني منها الشعب السعودي.
يشار إلى أن قوى سعودية معارضة اجتمعت امس الاول الجمعة في أول مؤتمر لها في الخارج بمدينة دبلن في أيرلندا في أول محاولة من نوعها لتشكيل معارضة منظمة تطالب بالإصلاح، وفق منظمي المؤتمر.