أسد البيداء وتحرير فلسطين

يبدو ان الجماهير العربية المتعطشة لتحرير فلسطين من النهر الى البحر زمن عبد الناصر قد تقلصت احلامها نتيجة الغزوة الصهيوأمبرالية الاسلاموية والتي حيكت خيوط جريمتها بليل قومي شديد الحلكة منذ اغتيال احلام العروبة بأحتلال العراق وقتل زعيمه الخالد الشهيد البطل صدام حسين الذي لا يجد العرب المعادل الموضوعي لتجسيد احلامه, الا من خلال شخصية السيد حسن نصرالله الذي نجح بفرض النصر الكبير على قطعان داعش بسوريا العزة والكرامة بامتحان الصبر المهيب ..خلال فتنة التكفير والخروج عن النص القومي بربيعهم العبري الفاجر.

نقول بأن تحرير فلسطين الحجر والانسان والارض من النهر الى البحر هو اخر امتحان قومي عربي يخوضه مجاهدوا حزب الله اللبناني بمساعدة سوريا وروسيا وايران ولربما كوريا الشمالية وحماس اذا انضمت للركب المبارك المقدس .

ففلسطين على موعد مع نصر كربلائي جديد يحرج قادة الوطن العربي ممن التحقوا بركاب اسرائيل وامريكا وكل غربان الاستعمار المعاصر .

محنة فلسطين على وشك الزوال والدنيا بخير طالما اشتدت سواعد اسود المقاومة الفلسطينية اللبنانية المشتركة ومن حقق النصر على داعش والنصرة والخسرة وفلول الارهاب قادر على سحق قطعان يهود واول الخير سيكون من القنيطرة والجولان وجنوب لبنان .

فرغم كل الدعم والتمويل الخليجي الصهيو- أمريكي وحربهم الضروس على القطر العربي السوري تصدت المقاومة اللبنانية الباسلة واسود حزب الله لذاك الزحف الارهابي التكفيري الاسود الذي كان هدفه التمكين لدولة اليهود وقطعانهم في فلسطين العربية المسلمة الغالية .

قدرنا ان نكون كتاب امة نبث في روحها الامل والنصر القادم وندل على الفجر الصادق لان الله حملنا امانة مسؤلية ما نكتب ونقول ونوجه ونسدد بأتجاه هدف واعد وعهد صادق وفجر قريب لتحرير فلسطين كل فلسطين من النهر الى البحر ومن لها غير السيد حسن نصر الله وحزب الله والرائد لا يكذب اهله فقد صدقتكم القول يا عرب بعد ان عز النصير وليس لها دون الله كاشفة .

اللهم لا تجعلها صرخة في واد ولا نفخة في رماد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى