لمواجهة العمليات الاستشهادية.. الاستخبارات الاسرائيلية تقترح تقوية اجهزة امن السلطة الفلسطينية
دعت شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ضرورة دعم أجهزة سلطة محمود عباس الأمنية في الضفة الغربية، وذلك لمواجهة العمليات الفلسطينية في مواجهة دولة الاحتلال.
وجاءت هذه الخطوة من قبل الاستخبارات العسكرية بجيش الاحتلال ردًا على عملية «قطنة»، والتي جرت امس الثلاثاء وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود بجيش الاحتلال وإصابة رابع قرب القدس المحتلة.
وأكدت مصادر في شعبة الاستخبارات بجيش الاحتلال في تصريحات لصحيفة “يديعوت أحرونوت” على أن أجهزة عباس الأمنية تقف حاجزًا منيعا أمام انخراط الآلاف من عناصر تنظيم حركة فتح المسلحين في العمليات ضد الجيش والمستوطنين، الأمر الذي يستدعي مزيدا من الدعم لها لمواجهة أي عودة لتنظيم فتح إلى سابق عهده في عمليات انتفاضة المسجد الأقصى عام .
واعتبرت المصادر العبرية أن عودة فتح لسابق عهدها يعني العودة لأيام عشرات العمليات اليومية، مؤكدة على ضرورة دعم أجهزة عباس الأمنية من جانب، وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني من جانب آخر عبر رزمة مشاريع تنموية.
وتتخوف الأجهزة الأمنية المختلفة في دولة الاحتلال من أن تكون عملية قطنة بداية لموجة جديدة من العمليات على غرار بداية انتفاضة القدس في تشرين ثاني 2015، والتي تزامنت مع فترة الأعياد اليهودية.
وكان المواطن نمر الجمل قد استشهد صباح امس الثلاثاء بعد أن قتل ثلاثة جنود إسرائيليين وأصاب رابع بجروح خطيرة في عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة “هار أدار” شمال غرب مدينة القدس المحتلة.