فيروز تسرد قصة عمرها عبر ألبومها الغنائي الجديد “ببالي”

 

في البوم جديد يتضمن عشر اغنيات عذبة, تسرد المطربة اللبنانية العريقة فيروز رحلة عمرها مع الفن والمسرح والحياة لتجسد مسارا وصوتا ما يزال ينبض بالغناء بعد عمر الثمانين.

فبعد غياب سبع سنوات طرحت فيروز البوم “ببالي” عبر المتاجر الإلكترونية ومنصات الموسيقى على الإنترنت قبل طرحه بالأسواق في أقراص مدمجة.

ويتضمن هذا الألبوم أغنية تحمل عنوان “حكايات كتير” تختزن ماضي فيروز وحاضرها, وتكاد تشكل وصفا دقيقا لعمر فني مر بمراحل وسكن بأخرى.

تقول هذه الأغنية:

سافرت وبرمت كتير.. غناني غنيت بكل المسارح..

 صحيح بالآخر فليت.. وصدى صوتي ساكن المطارح..

 وجوه الناس صارت ممحية.. ذكرى وحنين كأنو مبارح..

 وحب الناس اللي كانوا هون لون حياتي..

 مرات كتير خفت وبكيت.. ما قدرت فل لهيك بقيت..

 ندم لشو ما بعمرو فاد.. قصص بتروح وما بتنعاد..

قصص وخبار شو كانوا كتار.. ملوا حياتي

كما يتضمن الألبوم أغنيات “رح نرجع نتلاقى” و”يمكن” و”ببالي” و”ما تزعل مني” و”لمين” و”أنا وياك” و”حكايات كتير” و”بغير دني” و”لمين” و”بيتي صغير بكندا” التي كانت صدرت قبل 15 عاما.

وقد نشرت ابنتها المخرجة ريما عاصي الرحباني ثلاثا من هذه الأغنيات على فيسبوك في ذكرى رحيل عاصي الرحباني في حزيران الماضي وهي أعمال معربة محولة من الغربي إلى اللهجة اللبنانية جرى اقتباسها من أغنيات ذاعت عبر التاريخ الحديث لمغنين وملحنين كبار أمثال جون لينون وتينو روسي وجليبرت بيكو وجان كلود باسكال وكونسويلو فيلاسكيز. وتولى التوزيع الموسيقي البريطاني ستيف سيدويل.

وتقول أغنية “أنا وياك” التي يتضمنها الألبوم “حبيبي بحبك.. قصتنا غنية بغنيها أنا وياك.. من أول ما التقينا.. كل ما زعلنا وتراضينا كنت تغنيلي ياها.. أيامنا وليالينا حكايتنا وماضينا.. كيف بقدر أنساها”.

وكان آخر ألبوم لفيروز قد صدر في 2010 وهو من ألحان وتأليف ابنها زياد الرحباني, أما آخر ظهور علني لها فكان في نهاية 2011 حين أحيت مجموعة حفلات على مسرح البلاتيا في جونية في لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى