“مجتهد” : الحوثيون يستعدون للتوغل داخل الاراضي السعودية

كشف المغرد السعودي المعروف “مجتهد” على موقع “تويتر, ان حرب اليمن تتخذ مسارا خطيرا والحوثيون يحققون مكاسب ويقررون التصعيد ومزيد من التوغل داخل الأراضي السعودية، وقرارهم هذا له عدة أسباب:

1- نجاحهم في تقليص دورعلي صالح الذين كانوا لا يستطيعون اتخاذ قرار دون موافقته وكان حريصا على منع أي توغل داخل الأراضي السعودية خوفا من أمريكا.

2- إدراك الحوثيين أن ابن سلمان مكروه شعبيا ومنبوذ داخل آل سعود ومشغول بحصار قطر وقد استهلكته هذه المشاكل عن اليمن فانكشفت لهم الجبهة.

3- محاولة الحوثيين استغلال فترة الاعتقالات الحالية والتي تعتبر مثالية لتنفيذ التوغل لانها من أقوى أسباب إضعاف الجبهة الداخلية السعودية.

4- تكاثر الأصوات العالمية سواء من جهات حكومية أو منظمات التي تدعو إلى تجريم الحكومة السعودية على ما أصاب اليمن من دمار وموت ومجاعة وأمراض.

5- رصدهم لتناقض الخطة السعودية مع الإماراتية بطريقة أدت لارتباك وفوضى وصدام وقصف بين الطرفين رغم العلاقة الحميمة بين ابن سلمان وابن زايد.

6- رصدهم لعلاقة الريبة والشك بين ابن سلمان وفهد بن تركي وتضايق الأخير المؤهل عسكريا من تدخلات ابن سلمان الحمقاء والمخالفة للمصلحة العسكرية.

واشار “مجتهد” الى ان فهد بن تركي هو قائد القوات السعودية في اليمن، وكان يفترض أن يكون قائد كل قوات التحالف، لكن الإماراتيين “معطينه ركبة” وابن سلمان يجاملهم.

اما بالنسبة لموقف السعودية من استفتاء كردستان قال “مجتهد” : “ان العالم كله ضد الاستفتاء ما عدا إسرائيل والإمارات والسعودية, وسبب حماس السعودية والإمارات وقوف مع إسرائيل ونكاية بتركيا”.

واضاف “مجتهد” يقول : كانت السعودية تخفي موقفها حتى تقوم بدور وساطة مزعومة تتحايل فيها لإنجاح الاستفتاء, لكن العراقيين تجاهلوهم بالكامل فقرروا إعلان موقفهم.. مشيراً الى ان هذا الدعم لاستفتاء كردستان يأتي تبعا للحماس المبالغ فيه لخدمة النفوذ الصهيوني عند ابن سلمان وابن زايد والذي حار المراقبون في تفسير أسبابه, حيث يتوقع المراقبون اندلاع حرب بين بغداد وأربيل تتورط فيها إيران وتركيا, في حال أجري هذا الاستفتاء, ولهذا السبب تقف أمريكا ضد الاستفتاء خوفا من عودة داعش.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى