شيرين العيساوي اصبحت “عميدة الأسيرات الفلسطينيات” بعد مغادرة العميدة السابقة
القدس المحتلة - قدس برس
تسلّمت الأسيرة المقدسية شيرين طارق العيساوي (36 عاماً) راية عميدة الأسيرات الفلسطينيات؛ باعتبار أنها باتت أقدم أسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد الإفراج عن “فلسطين نجم” قبل يومين.
وقال والد الأسيرة العيساوي، إنه زار ابنته بداية شهر أيلول الجاري، بعد خروجها من زنزانة العزل الانفرادي التي قضت فيها 55 يوما، وكانت ضعيفة جداً نفسيّاً وجسديّاً، لكن في الزيارة الثانية وبعد عودتها إلى السجن مع الأسيرات الفلسطينيات، طرأ عليها تحسّن ملحوظ.
وأضاف في اتصال مع ”قدس برس” اليوم السبت، “شيرين عميدة الأسيرات الفلسطينيات اليوم، سيتم الإفراج عنها في الأول من شهر كانون ثاني العام القادم 2018”.
وذكر مكتب “إعلام الأسرى” في بيان له، أن الاحتلال أطلق سراح عميدة الأسيرات الفلسطينيات السابقة وأقدمهن، الأسيرة فلسطين فريد عبد اللطيف نجم (40عاماً) من مدينة نابلس، بعد أن أمضت مدة حكمها البالغة 4 سنوات.
وأوضح أنها كانت تعتبر أقدم أسيرة في السجون، حيث اعتقلها الاحتلال في الـ26 من شهر تشرين ثاني 2013، بزعم تنفيذها عملية طعن على أحد حواجز الضفة الغربية، علماً بأنها أسيرة محررة اعتقلت سابقاً، وأمضت في سجون الاحتلال مدة 16 شهراً.
وأشار إلى أن الأسيرة العيساوي، اعتقلت في السابع من شهر آذار 2014، حيث أُدينت بتقديم خدمات للأسرى في السجون، وتشكيل حلقة وصل ما بينهم وبين قيادتهم في الخارج.
وأوضح أن المحكمة المركزية في القدس قد اصدرت حكماً بحقها بالسجن مدة 4 سنوات كاملة، عقب توقيفها لعامين وتأجيل محاكمتها عشرات المرات، حيث أمضت منها 3 سنوات ونصف حتى الآن، وهي تعتبر أقدم أسيرة في السجون.
وكانت الأسيرة العيساوي تعمل قبل اعتقالها في مؤسسة القدس للاستشارات القانونية، ومنعها الاحتلال بقرارٍ تعسفي من زيارة الأسرى في السجون، وذلك قبل اعتقالها مدة خمس سنوات، وقد تعرضت خلال اعتقالها للعديد من الممارسات القمعية، منها الحرمان من الزيارة والعزل الانفرادي.