المطران حنا يؤكد صموده الابدي بالقدس بعد تعرضه لاعتداء صهيوني
تعرض المطران عطا الله حنا, رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس مساء أمس الثلاثاء لدى خروجه من دير حبس المسيح وسيره في طريق الآلام باتجاه البطريركية لمحاولة اعتداء من مجموعة من المتطرفين اليهود وهم من طلاب وطالبات إحدى المدارس اليهودية الاستيطانية في البلدة القديمة من القدس.
وفي التفاصيل قام أكثر من عشرين طالبا وطالبة من المستوطنين بـ “البصق وكيل الشتائم البذيئة” وأساءوا للدين المسيحي وقد قام الشبان الفلسطينيين الذين تواجدوا في المكان بحماية المطران حنا ومنع الاعتداء الجسدي عليه من قبل المتطرفين.
وفي أول توضيح له للحادثة قال المطران حنا لدى استقباله وفداً من الشخصيات المقدسية صباح اليوم الأربعاء “للمتطرفين المنزعجين من الحضور المسيحي في مدينة القدس بأننا باقون في مدينتنا شاء من شاء وأبى من أبى”.
وجاء في بيان شجب واستنكار صادر عن القائمين على الصفحة الرسمية للمطران “نرفض هذا التعدي الذي تعرض له سيادة المطران ونستنكر الظاهرة التي تزداد يوماً بعد يوم في مدينة القدس”، رافضين “التطاول الذي يتعرض له رجال الدين المسيحي من قبل هذه المجموعات اليهودية المتطرفة التي تعادي الديانة المسيحية وتكره رجال الدين المسيحي”.
ولفت البيان إلى أنه لا يجوز الصمت أمام هذه الظاهرة التي ازدادت في الآونة الأخيرة في مدينة القدس وعلى الكنائس المسيحية التحرك واتخاذ القرارات والمبادرات الضرورية واللازمة لوقف هذه الظاهرة .