لافروف متفائل باستعداد السعودية والاردن للاسهام جدياً بحل الازمة السورية
صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن السعودية جادة بالفعل في تسوية الأزمة السورية، وأكدت دعمها لعملية المفاوضات في أستانا.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره أيمن الصفدي، في عمان، اليوم الاثنين ، “تلقينا من السعودية تأكيدا على دعم هذه العملية ومساعدتها في إقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا وكذلك حل القضايا الإنسانية.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قام بزيارة السعودية، أمس، وعقد مؤتمرا صحفيا مع نظيره السعودي عادل الجبير.
وقال لافروف: “ندعم جهود السعودية بشأن توحيد المعارضة السورية”، مشددا على أن “السوريين وحدهم هم من سيقررون مصير دولتهم”.
وبدوره قال الوزير أيمن الصفدي، إن المباحثات الأردنية الروسية قد انطلقت من صلابة العلاقات بين البلدين، والتي تعمقت بالاتصالات بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف الصفدي، يقول خلال هذا المؤتمر الصحفي، أن الجانبين قد اتفاقا على ضرورة إيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، ووقف إسرائيل لإجراءاتها الأحادية التي تقوض العلاقة بين البلدين، وأشار للحاجة لإيجاد حل سياسي يعيد الطرفين للمباحثات.
وحول الأزمة السورية، ثمن الصفدي أهمية المباحثات الأردنية الروسية، لكونها أنتجت اتفاقا لوقف إطلاق النار خاصة في جنوب سوريا، وأن خفض التصعيد سيكون قريباً في ضوء المباحثات الثلاثية الأردنية الروسية الأمريكية.
وقال الصفدي إنه “فيما يتعلق بمسألة الحدود والمعابر فإننا نتعامل مع الملف السوري بما يحقق مصلحتنا الوطنية، وحماية أمننا واستقرارنا، وبما يسهم في إعادة الأمن والاستقرار لسوريا”.
وأضاف الصفدي يقول: “نحن مستمرون للعمل في إطار المحادثات الثلاثية، وأستانا، وجنيف من أجل حل الأزمة في سوريا”، مشددا على أن الأردن “يريد لسوريا أن تكون دولة آمنة، ومستقرة، ذات سيادة”.