8 مغذيات تحول دون الاكتئاب وتحافظ على الصحة النفسية
يعرف معظمنا تأثير نقص المغذيات على الجسم والأمراض التي يسببها، لكن نادراً ما ننتبه إلى تأثير نقص المغذيات على الصحة النفسية والحالة المعنوية. فالاكتئاب من أكثر المشاكل النفسية شيوعاً، ويمكن أن يصاب الإنسان به إذا كان لديه نقص في عدد من المغذيات.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن النساء أكثر عُرضة للاكتئاب من الرجال، وأن السبب يرجع إلى حاجة المرأة إلى كمية من الحديد أكبر من التي يحتاجها الرجل.
فيما يلي ابرز المغذيات المطلوبة..
الزنك. خلال العقود الأخيرة توصل ما لا يقل عن 5 دراسات إلى أن نقص الزنك في الجسم عامل مشترك بين معظم المصابين باكتئاب. وتوجد أدلة علمية على أن الزنك يحمي خلايا الدماغ من الأكسدة.
حمض الفوليك. وفقاً لتقارير طبية يوجد نقص حوالي 25 بالمائة في كمية حمض الفوليك التي يحتاجها الجسم لدى مرضى الاكتئاب، ويوصي الأطباء عادة بتناول مكملات حمض الفوليك بجرعة 500 ميكروغرام لعلاج الحالة.
الكربوهيدرات. تنتج للدماغ مادتي السيروتونين والدوبامين التي تضبطان الحالة المعنوية عند تناول الكربوهيدرات، لذلك هي من أهم المغذيات للدماغ.
البروتين. يلعب البروتين دوراً هو الآخر في صحة ووظائف الدماغ إلى جانب الكربوهيدرات، ويؤدي النظام الغذائي قليل البروتين إلى تعكّر المزاج والشعور باكتئاب.
أوميغا3. الدماغ أكثر منطقة في الجسم غنية بالدهون، وخاصة الجزء الرمادي منها الذي يحتاج إلى دهون أوميغا3 بشكل ضروري لخفض عوامل الاكتئاب.
فيتامينات ب. يعاني المراهقون وكبار السن من نقص مجموعة فيتامينات “ب1″ و”ب2″ و”ب6” و”ب12″، ويؤدي ذلك النقص إلى تطوير أعراض الاكتئاب.
المغنيسيوم. وفقا لدراسة نُشرت عام 2012 في مجلة “نيورولوجي” المغنيسيوم هو المعدن الذي يرتبط نقصه بالتوتر والاكتئاب.
فيتامين د. لا يهدد نقص فيتامين “د” صحة العظام فقط، وإنما الصحة النفسية والحالة المعنوية أيضاً.