مرحباً بالياس كرام.. انتهاء مسرحية الخلاف بين اسرائيل و”الجزيرة”
قررت السلطات الإسرائيلية، امس الأربعاء، عدم سحب اعتماد مراسل قناة الجزيرة القطرية الياس كرام بسبب تصريحات صحفية قديمة قال فيها ان عمل الصحافي هو جزء من المقاومة، في حين أعلنت إسرائيل من قبل عن عزمها إغلاق مكاتب القناة القطرية.
وأعلن مكتب الاعلام الحكومي الاسرائيلي انه ستتم مراقبة تقارير المراسل الياس كرام لستة أشهر، مع امكانية سحب اعتماده لاحقا.
وتأتي هذه الخطوة بعد اعلان وزارة الاتصالات الاسرائيلية أوائل الشهر الجاري اعتزامها اغلاق مكتب قناة الجزيرة القطرية في القدس، متهمة هذه القناة بـ”التحريض” على العنف.وعبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أواخر تموز عن رغبته اقفال مكاتب قناة الجزيرة المتهمة بتأجيج التوتر في محيط الأماكن المقدسة في القدس.
ووزع المكتب شريط فيديو لمقابلة أجراها الياس كرام في 26 أيار 2016 مع قناة” الايمان” قال عنها المكتب الصحافي الاسرائيلي إنها تابعة لجماعة الاخوان المسلمين.
يقول الياس كرام إن “من صفات الصحافي الفلسطيني في منطقة المواجهات في الأراضي المحتلة ان يكون شجاعا ومقاوما”, مضيفا “عمل الصحافي الفلسطيني الموجود في منطقة محتلة في منطقة مواجهة هو جزء لا يتجزأ من عمل المقاوم من عمل السياسي من عمل المعلم والصحافي، هو يؤدي دوره الاعلامي في المقاومة من خلال القلم او الصوت او بالكاميرا، فانت جزء من هذا الشعب وأنت تقاوم بأسلوبك الخاص”.
وعقد المكتب الاعلامي الحكومي جلسة استماع مع كرام، وأعلن في بيان امس الاربعاء انه سيراقب تقارير كرام لستة أشهر، مشيرا الى ان هذا الصحافي قد أكد انه “لم يكن لديه اي نية لدعم او التعبير عن التعاطف مع المقاومة المسلحة”.
وقال كرام ايضا في جلسة الاستماع انه لا يمزج بين رأيه الشخصي وعمله الصحافي.