اللجنة الفلسطينية لمناهضة العدوان تهنئ الرئيس الاسد بتحرير القلمون
تقدمت اللجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية والمقاومة, باحر التهاني للرئيس بشار الأسد بمناسبة تحرير القلمون ومرتفعاتها والحدود السورية -اللبنانية وتطهيرها من رجس العصابات الوهابية التكفيرية واستعادتها لحضن الوطن ومؤسساته الوطنية في سورية حاضنة المقاومة وقلب العروبة النابض.
وقالت اللجنة في برقية بعثت بها للاسد: يسرنا اليوم في المكتب التنفيذي للجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية والمقاومة أن نتقدم من سيادتكم ومن خلالكم للشعب العربي السوري المقاوم وقواته المسلحة الباسلة وشركاء الدم من قوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية والعراقية والايرانية بأسمى التهاني والمباركة بالانتصارات الكبيرة في مواجهة الارهاب والارهابيين ودحرهم في مختلف الجبهات في سورية حاضنة المقاومة والمقاومين, وخاصة على جبهة القلمون ومرتفعاتها وتنظيف الحدود السورية اللبنانية ومعظم المواقع على الحدود السورية الاردنية وريفي حمص وحماه والبادية ووصول قواتنا المسلحة الباسلة وشركائها بالمصير والمسار والدم الى تخوم دير الزور والحدود السورية –العراقية.
هذه الانتصارات العظيمة التي تعتبر الامتداد الطبيعي للانتصار في حلب وريفها الشرقي بتحرير مدينة حلب الشهباء التي استعادها الجيش العربي السوري وحلفائه لحضن الوطن ومؤسساته الوطنية وتطهيرها من رجس العصابات الوهابية التكفيرية بفضل التضحيات الجسام للشعب العربي السوري المقاوم العظيم وقواته المسلحة الباسلة وحلفائه التي ستشكل بداية النهاية للمشاريع التقسيمية وسياسة الفتنة الطائفية والمذهبية في سورية وتطهير أرضها المقدسة بالكامل والتي تعتبر هزيمة إستراتيجية كبرى لتحالف الشر ألاستكباري العالمي بقيادة العدو الصهيوامريكي وعملاءه الصغار من الأنظمة المتصهينة وفي مقدمتها النظام الوهابي السعودي والقطري والتركي الذي أعلن الحرب على سورية منذ نيف وسبع سنوات .
واضافت هذه اللجنة تقول في برقيتها التي حملت توقيع رئيس المكتب التنفيذي اكرم عبيد: إننا في اللجنة الشعبية الفلسطينية وكل أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم وشرفاء الأمة وأحرار العالم نتطلع اليوم للجيش العربي السوري وحلفائه وفي مقدمتهم الفصائل الفلسطينية المقاومة وإبطال جيش التحرير الفلسطيني ولواء القدس والعودة وإبطال حزب الله المجاهد بقيادتكم التاريخية وهم يخوضون الربع ساعة الأخيرة من الحرب في مواجهة العدوان الكوني على سورية لتحقيق الانتصار الكبير وتطهير كل الأراضي السورية من الإرهاب والإرهابيين وهذا الانتصار حتما سيكون انتصارا لفلسطين كما هو انتصارا لسورية حاضنة المقاومة والمقاومين ولكل شرفاء الأمة وأحرار العالم ونعتبره مقدمه مهمة لحشد كل إمكانات وطاقات محور المقاومة الصمود وشرفاء الامة لخوض المعركة الكبرى وام المعارك من اجل تحرير كل الاراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها تحرير فلسطين كل فلسطين والجولان العربي السورية ومزارع شبعا وتلال كفر شوبا في الجنوب اللبناني المقاوم .