اعتقال ضابط موساد اخترق تنظيم داعش باسم “أبو حفص” في ليبيا
كشفت مصادر إعلامية ليبية محلية عن قيام السلطات الليبية باعتقال إمام مسجد يدعى أبو حفص، وبعد التحقيقات المطولة معه تبين أن الأخير يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وفي التفاصيل، أعلنت السلطات الليبية أن المتهم يحمل لقبا مزيفا، واستطاعت السلطات الليبية الكشف عن اسمه الحقيقي، وهو بنيامين إفرايم، إسرائيلي الجنسية ويخدم في فرقة المستعربين التابعة لجهاز الموساد المتخصص بالتجسس على الدول العربية والإسلامية.
وأشارت السلطات الليبية أن الجاسوس نجح بالدخول إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وانتقل معهم إلى بنغازي، وهناك استطاع التغلغل في المجتمع وأصبح إماما لأحد المساجد، وبعدها تحول إلى داعية ومسؤول عن حوالي 200 مقاتل.
وعلى هذا الصعيد أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل لارس فابورغ-أندرسن أن تل أبيب تزود أوروبا بمعلومات مهمة للغاية بشأن تنظيم “داعش” الإرهابي، معتبرا أن على الطرفين أن يتعلما من بعضهما البعض.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب أمس الثلاثاء بمناسبة انتهاء مهمته في إسرائيل، أن الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الهجمات الإرهابية التي شهدها في الآونة الأخيرة، قد حقق نتائج معتبرة في هذا المجال.
وتابع قائلا: “إننا نتعلم من بعضنا البعض في مجال تخفيف التطرف، ومحاربة تمويل الإرهاب، والإرهاب الإلكتروني، ومواضيع أخرى”. وتابع: “تزود إسرائيل الاتحاد الأوروبي بمعلومات مهمة، بما في ذلك ما يتعلق بتنظيم “داعش”. وتعد المعلومات التي تقدمها إسرائيل من أعلى عيار وهي تتدفق بحرية بين وكالات الاستخبارات”.