لماذا انتقل المخرج مايكل مور من خلف الكاميرا الى مقدمة المسرح ؟
استبدل مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكي مايكل مور الوقوف خلف الكاميرا بالوقوف على خشبة المسرح في عمل منفرد في برودواي في دعوة للتحرك حيال الوضع الحالي للسياسة الأمريكية.
ويستخدم مور في العرض الذي يحمل عنوان (شروط استسلامي) أسلوبه الذي يعتمد على الدعابة والسخرية لاستهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتشجيع الليبراليين على تحويل مشاعر السخط والاستياء من ترامب وجدول أعمال الحزب الجمهوري السياسي إلى مقاومة فعلية.
وقال مور (63 عاماً) لتلفزيون رويترز في مقابلة معه “هذا الرجل سيقتلنا جميعاً لا يوجد أحد مسؤول، هذا الرجل (ترامب) يملك الشفرة النووية”.
وأضاف مور وهو ليبرالي منذ وقت طويل ومنتقد شديد لترامب “نأمل أن يكون هناك أحد في (وزارة الدفاع) البنتاغون يحمينا، أياً كان ذلك الموضوع في الحقيبة النووية سواء مجرد رقم هاتف صديقة أو ما إلى ذلك.. آمل ألا تكون الأرقام الحقيقية لأننا في حالة بائسة الآن”.
ويختلف عرض مور كل ليلة، ويوم الثلاثاء الماضي، دعا مور الجمهور إلى الصعود إلى حافلات والانضمام إليه بعد العرض في احتجاج أوسع أمام برج ترامب في مانهاتن الذي كان الرئيس الأمريكي وصل إليه قبل ذلك بيوم ليمكث في برجه الشاهق للمرة الأولى منذ توليه السلطة في كانون الثاني.
وقال مور عن العرض “في كل ليلة عندما أغادر أشعر وكأن روحي قد شفيت قليلاً وأن لدي يأساً أقل وأملاً أكبر في أننا سنتمكن من إيجاد حل لذلك”.
ومن المقرر أن يستمر عرض (شروط استسلامي) على مسرح بيلاسكو في نيويورك حتى يوم 22 تشرين الأول.