حكام السعودية ينفقون ملايين الدولارات على اجازاتهم الصيفية والسياحية
يواصل الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، إجازته الصيفية بمدينة طنجة المغربية, ضمن انفاق اسطوري من المتوقع ان يساعد في نمو الاقتصاد المغربي.
وقد كشفت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية أن الملك سلمان قد أنفق 100 مليون دولار على عطلته الصيفية السنوية حتى الآن.
ورصدت الصحيفة في تقرير لها وقائع هذه الاجازة, بداية من وصول الملك إلى طنجة، وقالت إن الملك وصل إلى المغرب لقضاء عطلته السنوية مع حاشية تضم أكثر من 1000 شخص. ويتوقع عدد من الخبراء أن تمثل عطلة الملك سلمان مصدرا مهما للدفع بالسياحة المغربية حيث تشكل حوالي 1.5% من إيرادات السياحة الخارجية بالبلاد، وذلك وفقاً لصحيفة لافانغارديا الإسبانية.
ويمتلك الملك سلمان قصرا صيفيا لهذا الغرض على مساحة 74 فداناً، وقد أجريت أعمال تجديد كثيرة على هذا القصر بما في ذلك إضافة مبانٍ جديدة، ومهابط لطائرات الهليكوبتر، وخيمة علوية كبيرة لاستضافة الضيوف والترفيه عنهم، ويستقبل الملك السعودي في العادة خلال إجازاته في طنجة عدداً من الأمراء والرؤساء والملوك بمقر إقامته.
الى ذلك فقد كشفت صحيفة “الصباح” التركية تفاصيل زيارة ابن شقيق الملك, الأمير الملياردير الوليد بن طلال إلى تركيا, وقالت انه أنفق خلال الزيارة نحو 800 ألف دولار أمريكي، مشيرة إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذت لضمان أمن الأمير.
واوضحت الصحيفة إن تكاليف الرحلة قد غطت الإقامة في أحد أضخم الفنادق في المدينة بتكلفة 40 ألف يورو, وحجز 7 عربات مصفحة خاصة بكبار الشخصيات للعائلة, حيث أشارت إلى أن الأمير طلال قد وصل إلى المدينة بصحبة 300 حقيبة سفر و30 دراجة هوائية.
وخلال استمتاعه بالبحر على يخته الذي تتجاوز قيمته 100 مليون دولار، أمنت النزهة مروحية أمنية خاصة و3 قوارب متوسطة الحجم، حسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن ابن طلال قد استعان بالطاهي التركي الشهير، نصرات غوكتشيه، المعروف بـ”حبيب الملح” ودفع له نحو 20 ألف ليرة تركية نظير وجبة عشاء لخمسة أفراد فقط.