كبار المثقفين والفنانين المصريين يشاركون في تشييع جثمان محفوظ عبدالرحمن
شيع امس الاحد عدد كبير من المثقفين والفنانين المصريين جثمان الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن، من مسجد الشرطة فى مدينة 6 أكتوبر بالقاهرة، بعدما وافته المنية عن عمر يناهز 76 عاما، داخل العناية المركزة فى أحد المستشفيات الخاصة، عقب صراع مع المرض، كما تقرر أن يقام العزاء اعتبارا من امس بالمسجد ذاته.
وخرج الجثمان ملفوفا بعلم مصر، فيما استقبلت الفنانة القديرة سميرة عبدالعزيز ــ زوجة الكاتب الراحل ــ المعزين خلال مراسم التشييع، فيما لم تتمالك نفسها من البكاء، وكادت أن تنهار أكثر من مرة لولا مساندة المحيطين بها.
وكان فى مقدمة المشاركين فى الجنازة وزير الثقافة حلمى النمنم، ورئيس المركز القومى للسينما خالد عبدالجليل، ونقيب الممثلين المصريين أشرف زكى، ورئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى المخرج خالد جلال، ونقيب المهن السينمائية مسعد فودة، والكاتب عبدالله السناوى، والإعلامى محمود سعد، وعبدالحكيم نجل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومدير التصوير سمير فرج.
كما حضر مجموعة من الفنانين والمخرجين، منهم محمد فاضل، وأحمد صقر، وأحمد النحاس، ورشوان توفيق، وبوسى، وشهيرة، ورجاء حسين، وعفاف رشاد، وأحمد خليل، وحسن كامى، ومحمد فريد، والفنان أيمن عزب، وسامح الصريطى الذى حرص على حمل النعش على كتفيه، وشارك أيضا فى تشييع الجنازة المخرج الأردنى عباس أرناءوط، والمذيعة بوسى شلبى، والمؤلف أيمن سلامة، والإعلامى محمد الغيطى، والمؤلف حسنى صالح.
كان محفوظ عبدالرحمن تعرض لجلطة دماغية مفاجئة منذ أسبوعين، أدت إلى نقله لأحد مستشفيات الشيخ زايد فى 6 أكتوبر، وقدم العديد من الأعمال الهامة، أبرزها بوابة الحلوانى، وأم كلثوم، وناصر 56، وحليم، بخلاف عدد كبير من المسرحيات، ونال العديد من التكريمات والجوائز، منها جائزة الدولة التشجيعية، وجائزة الدولة التقديرية للفنون، ونال جائزة نجيب محفوظ عن الدراما من مهرجان القاهرة للإعلام العربى.