اوضاع مأساوية تلف 30 الف غزاوي عالقين على معبر رفح منذ شهور

أكدت هيئة المعابر والحدود الفلسطينية أن 4 في المائة من المسجلين للسفر تمكنوا يومي الأربعاء والخميس الماضيين من السفر عبر معبر رفح البري.

وقال هشام عدوان, مدير العلاقات العامة والإعلام في الهيئة لـ “قدس برس”: “تمكن يومي الخميس والأربعاء الماضيين وخلال فتح معبر رفح بشكل استثنائي 1209 مسافرين من الحالات الإنسانية والجوازات المصرية وحملة التنسيقات المصرية من مغادرة قطاع غزة”.

وأضاف: “أن هذا العدد لا يتجاوز 4 في المائة من المسجلين للسفر وبحاجة ماسة لمغادر القطاع وعددهم يتجاوز الثلاثين ألفا”.

وأوضح أن الهيئة فتحت باب التسجيل للسفر هذا الأسبوع لفئات: الإقامات، المرضى، الطلبة، حملة الجوازات المصرية  والأجنبية.

وأعرب عدوان عن أمله أن يتم فتح معبر رفح بشكل دائم من أجل التخفيف من هذا العدد وسفر من له حاجة للسفر لا سيما الطلاب الذين تم قبولهم في الجامعات خارج قطاع غزة والمرضى.

وكشف عدوان أن جهودهم لم تنجح في السماح لسفر 17 حاجا تمنعهم السلطات المصرية  من مغادرة القطاع بعدما أرسلت كشفا بأسمائهم، وقد حرموا من أداء مناسك الحج.

وفتحت السلطات المصرية الأسبوع الماضي معر رفح البري لسفر حوالي 3 آلاف حاجا فلسطينيا، ومئات الحالات الإنسانية وعودة المئات من العالقين في الجانب المصري وذلك بعد إغلاق استمر 5 أشهر لترميم الصالة المصرية.

ويشار إلى أن معبر رفح البري مغلق منذ آذار الماضي، حيث يتم ترميمه بالكامل، ولم يفتح طوال هذه الفترة سوى 9 أيام للعائدين على غزة.

وبحسب وزارة الداخلية الفلسطينية، فإن المعبر لم يفتح منذ بداية العام سوى 14 يوما فقط وأغلق 214 يوما.

وبدأت السلطات المصرية منذ شهر آذار الماضي عملية ترميم واسعة للصالة المصرية من المعبر بعدما هدمتها بشكل كامل حيث من المقرر أن تنتهي عملية إعادة البناء والتوسيع مطلع شهر أيلول المقبل بحسب مصادر متعددة.

وكانت دولة الإمارات تبرعت بـ 5 مليون دولار لإعادة ترميم المعبر وبناء مباني جديدة فيه تشمل فندق.

ويعاني قطاع غزة من حصار إسرائيلي مشدد، ويعد معبر رفح المنفذ البري الوحيد لأهالي غزة إلى العالم الخارجي، وتغلقه مصر بشكل شبه كامل منذ تموز 2013، وتفتحه فقط لفترات محدودة جداً لسفر الحالات الإنسانية من المرضى والطلاب والعالقين.

ومن الجدير بالذكر أن هناك حوالي 30 ألف فلسطيني مسجّلين في كشوفات السفر بوزارة الداخلية الفلسطينية؛ جلّهم من المرضى والطلاب والعالقين، إضافة إلى جود الآلاف من الفلسطينيين العالقين في مصر وبقية الدول بانتظار فتح المعبر للعودة إلى قطاع غزة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى