“الموساد” يغتال في السويد اسيراً فلسطينياً محرراً
اعلنت حركة فتح في قطاع غزة اليوم الاحد ان محمد البزم، وهو فلسطيني من قطاع غزة وكان اسيرا في السجون الإسرائيلية سابقا، قد تعرض للاغتيال في شقته في جنوبي السويد.
ولم يشر بيان حركة “فتح” الى المدينة التي يقطنها فيها البزم الا ان البيان قال إن “الموساد” الاسرائيلي هو من يقف وراء اغتياله.
ووفقا للبيان، قالت مصادر في السويد إن رجلا دخل شقة محمد البزم وأطلق عليه رصاصة في الرأس ورصاصة أخرى في العنق، وأنه تم اعلان وفاته في الحال. ولم تعقب السلطات السويدية على هذه نبأ مقتل البزم.
يشار الى انه تم خلال شهر كانون الأول الماضي، قتل محمد الزواري، وهو مهندس أسهم في إنتاج طائرات بدون طيار تابعة لحركة حماس.
واتهمت حركة حماس آنذاك عملاء الموساد بالمسؤولية عن اغتياله لأنه وفق ما قالت حماس كان مراقبا عن كثب وقد أطلقت عليه عشرون رصاصة وهو جالس في سيارته في مدينة صفاقس.
وفي آذار ، اغتيل مازن فقها، وهو من كبار قادة حركة حماس، وكان يرأس “قيادة الضفة” لدى الحركة، وتنسب له إسرائيل عشرات الهجمات.وكان تم ترحيل فقها، بعد ان أطلق سراحه ضمن صفقة شاليط، إلى قطاع غزة وقتل في حي تل الهوى.
واتهم الجناح العسكري لحماس “عملاء الاحتلال في قطاع غزة” بمسؤولية الاغتيال. وبعد حوالي شهرين، نفذت حماس الإعدام ضد ثلاثة من سكان قطاع غزة أدينوا بالتورط في مقتل فقها.