الجيشان السوري واللبناني وحزب الله يطبقون على “داعش” من جميع الجهات

بيروت- وكالات

يواصل الجيش اللبناني تقدمه في معركة “فجر الجرود” لتحرير جرود رأس بعلبك والقاع بالتزامن مع تقدم حزب الله والجيش السوري في تحريرجرود القلمون وسط تحرير العديد من التلال من داعش.

وقال قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون فجر اليوم عند بدء معركة “فجر الجرود” لتحرير جرود سلسلة جبال لبنان الشرقية من تنظيم “داعش”: “باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار، وباسم أبطال الجيش اللبناني العظيم، أعلن انطلاق عملية فجر الجرود”.

هذا ووصل الرئيس اللبناني ميشال عون إلى مقر وزارة الدفاع منذ ساعات الصباح الأولى، لمتابعة تفاصيل عملية “فجر الجرود” لتحرير جرود رأس بعلبك والقاع.

وفي مجريات معركة “فجر الجرود” يواصل الجيش اللبناني تقدمه شرقا لاسترجاع مقار من داعش المواجهة لحرف الجرش والتلة الحمرا وجنوبا باتجاه خربة شميس في جرود رأس بعلبك، مع قيام الجيش بتفكيك ألغام كان مسلحو داعش قد زرعوها لاستهدافه.

هذا وأفاد مراسل “روسيا اليوم” في لبنان بأن بعض مسلحي داعش قد استسلموا وسلّموا أنفسهم للجيش اللبناني في جرود رأس بعلبك والقاع.

إلى ذلك نقل ذلك المراسل عن العميد في الجيش اللبناني علي قانصوه، أن مسلحي داعش موجودون في مساحة تقدر بـ 120 كيلومترا مربعا في جرود القاع ورأس بعلبك، إذ تقدر أعداد المسلحين بحوالي 600 إرهابي موزعين على ثلاث مجموعات في المنطقة.

وعلى الجانب السوري بدأ حزب الله معركة تحرير جرود القلمون بالتعاون مع الجيش السوري فجر اليوم, وذلك بالهجوم على مواقع داعش في جرود القلمون الغربي من جهاته الشمالية والشرقية والجنوبية.

وبحسب الإعلام الحربي، فقد تمكن حزب الله والجيش السوري من تحرير العديد من التلال والمرتفعات منها حرف وادي فارة ورأس شعبة المغارة وغيرها من المرتفعات والتلال المحيطة في جرود الجراجير وجرود قارة في القلمون الغربي، كوادي أبو خضير ووادي مسعود وذلك منذ الدقائق الأولى لانطلاق المعركة.

وفي ضوء التقدم الذي يحرزه حزب الله والجيش السوري، بدأت مجموعات من داعش بتسليم نفسها لحزب الله عند معبر الزمراني الذي أصبح تحت السيطرة النارية بشكل كامل.

فقد أعلن الإعلام الحربي لحزب الله استسلام أحد الأمراء “الشرعيين” لداعش في القلمون الغربي يدعى أحمد وحيد العبد وهو مسؤول قاطع الزمراني.

وقال الإعلام الحربي إن العبد استسلم مع أفراد مجموعته وقاموا بتسليم أسلحتهم الفردية للمقاومة.

وقد أظهرت مشاهد بثتها فضائية الميادين نقلاً عن الإعلام الحربي تسليم عناصر من داعش أنفسهم للمقاومة عند معبر الزمراني, بعد أن بات تحت السيطرة النارية للمقاومة والجيش السوري بالكامل ضمن عملية “وإن عدتم عدنا” التي أعلنت المقاومة عن بدئها فجر اليوم بالتعاون مع الجيش السوري بهدف تحرير جرود القلمون الغربي من داعش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى