زوجة نتنياهو تعترف انها اشتغلت في تنظيف المراحيض اثناء فترة الدراسة

تواجه سارة نتنياهو،عقيلة رئيس الحكومة الإسرائيلية، عدة تهم في قضايا تلقي الهدايا بشكل غير قانوني، على يد احد افراد العائلة.

وقد تضمنت هذه الهدايا سجائر فاخرة، شامبانيا وردية ومجوهرات على ما يبدو تركتها سارة في منزلها الخاص في قيسارية خلافا للقانون الإسرائيلي.

حتى الآن تجنبت عقيلة نتنياهو، التي تتصدر عاصفة جماهيرية في الوقت الراهن، إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولكن تم الكشف امس الثلاثاء عن مقابلة حصرية معها لمحطة الراديو الاسرائيلية ستبث بعد غد الجمعة، حيث تدحض فيها سارة الانتقادات العامة الموجهة ضدها.

في المقابلة العتيدة, تتحدث عقيلة نتنياهو عن أنها سبق ان نظفت مكاتب في شبابها وعاشت حياة متقشفة خلافا لما يعتقد الجميع.

وحول انتقالها للعيش في تل أبيب قالت في المقابلة: “كان الانتقال حادا، رغم أنني قمت بهذه الخطوة تدريجيا عبر الجيش. حيث عملت أثناء تعليمي للمرحلتين الأولى والثانية بوظائف مختلفة”.

“وقالت : أريد أن أوضح بشكل أساسيّ أنني عملت في تنظيف المكاتب خلال ليال طويلة عندما درست للمرحلة الثانية “.

وافصحت سارة نتنياهو عن أنها نظفت “الأرض، والمراحيض، والمغاسل وكل انحاء المكتب. حينما كانت تعمل مرتين أسبوعيا في مكتب لمقاول بناء في مدينة غفعتايم، وقالت: بعد الانتهاء من تنظيف المكتب كان يمكنني تناول الطعام جلوسا على الأرض, وكان من الممتع قضاء الوقت في المكتب بعد الانتهاء من تنظيفه”.

“وقالت سارة في المقابلة : كان المكتب في غفعتايم وكنت اعيش في مدينة رمات جان، وقد سرت مشيا على الأقدام في الكثير من المرات لتوفير تكاليف أموال السفر, لأنني كنت مضطرة إلى تمويل تعليمي ودفع أجرة شقتي”.

وقالت إنه في تلك السنوات لم تستطع أن تطلب من والديها المساعدة, لأن والدها كان معلما متقاعدا وكان راتبه قليلا جدا، وشعرت إن عليها مساعدة العائلة قدر المستطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى