التحقيق مع ساركوزي حول رشوة قطرية لدعم استضافتها للمونديال
يجري فريق من المحققين الفرنسيين، التحقق من إمكانية تورط الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، في الحصول على مبالغ مالية، مقابل تقديم المساعدة لقطر للفوز بحق استضافة مونديال 2022 لكرة القدم.
قالت صحيفة ‘ديلي ميل’ البريطانية، إن ‘ساركوزي’ سيخضع للتحقيق، بشأن احتمال تقديمه دعما مشبوها لقطر، بغرض تمكينها من استضافة مونديال 2022، دون صدور أي تعقيب من قبل الرئيس الفرنسي الأسبق.
وسيخضع ‘ساركوزي’، البالغ من العمر 62 عاما، للتحقيق في فرنسا، بعدما واجهت قطر اتهامات بدفع رشاو باهظة في سبيل استمالة مؤيدين لاستضافتها الحدث الرياضي الدولي.
ويعمل المحققون الفرنسيون على فحص صفقة شراء الشركة القطرية ‘ديار’ لحصة 5% من الشركة الفرنسية ‘فيوليا’، في سنة 2010، بحثا عن صلة محتملة بالمونديال.
وبحسب صحيفة ‘تليغراف’، فإن من المحتمل أن يكون ‘ساركوزي’ حصل على أموال من الصفقات التي أجريت بين بلاده وقطر، على هامش عرض ملف قطر لاستضافة مونديال 2022، بما في ذلك بيع نادي باريس سان جرمان للقطريين.
وكانت لعنة ‘فساد قطر’ قد ضربت العاصمة البريطانية لندن، قبل أسابيع، بعد أن وجه مكتب مكافحة جرائم الاحتيال البريطاني، اتهاما رسميا لبنك ‘باركليز’، وعدد من كبار مسؤوليه بالتآمر والفساد والتزوير، في صفقة رفع رأس مال البنك عام 2008 مع قطر، وذلك لتجنب بيعه للحكومة البريطانية.
ويمثل أربعة من مديري البنك أمام محكمة بريطانية، في يناير المقبل، ويواجهون اتهامات بالاحتيال فيما يتعلق بمدفوعات غير معلنة لمستثمرين قطريين، ضمن عملية لجمع تمويل طارئ بقيمة 15 مليار دولار، في 2008.