مقداد وشعبان يؤكدان انتصار سورية وعبورها ربع الساعة الاخير

أكد فيصل المقداد, نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية مقبلة على مرحلة الانتصار إذ لا خيار لها إلا تحقيقه، مشيراً إلى أن تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه في مواجهة الإرهاب «متواصل ولن يقف أمامهم شيء».

وفي مداخلة له خلال لقاء مفتوح أمس الاول مع وزير الإعلام محمد رامز ترجمان في مكتبة الأسد تحت عنوان «الإعلام منصة العالم» لفت المقداد، إلى أن داعمي الإرهاب اليوم بدأوا يوجهون الاتهامات إلى بعضهم ويفضحون تورطهم بهذا الدعم.

وعلى هذا الصعيد, أكدت الدكتورة بثينة شعبان, المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية السورية، أن “​سورية اليوم في ربع الساعة الأخير من المشروع الذي لم يكن هدفه تغيير النظام أو إسقاطه، بل كان هدفه إسقاط سورية بتاريخها وحضارتها وإنموذجها في ​العيش المشترك​”.

وفي محاضرة ألقتها حول الثقافة والهوية، التي سبقت توقيع كتابها “​حافة الهاوية​ — ​وثيقة​ وطن” على هامش فعاليات ​معرض الكتاب​ في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق، أشارت شعبان إلى أن “مشروع إسقاط سورية بتاريخها وحضارتها وإنموذجها في العيش المشترك قد انهزم اليوم وهذا لا يعني انتصار مشروعنا فلهذا أجندته الخاصة وضروراته الخاصة”.

ولفتت السيدة شعبان إلى أن انتهاء المعركة العسكرية في الميدان لا يعني انتهاء المعارك أبدا بل يعني بدء معارك أخرى لا تقل أهمية، مشيرة إلى أن “تعانق ​صيدنايا​ و​معلولا​ مع المسجد الأموي أخطر ما تراه إسرائيل في سورية”.

وأكدت أنه “ليس المهم أن ننتصر عسكريا إنما المهم أن ننتصر فكريا وثقافيا وسياسيا، وليس المهم أن ننتج فقط بل المهم أكثر أن نسوق إنتاجنا”.

وأكدت شعبان “اننا اليوم في ربع الساعة الأخير من هذا المشروع ونحن اليوم نعد العدة لإعادة بناء الوطن وبناء الأمة بتاريخها وحضارتها…ونحن ننتهي من مشروع استهداف سورية، لا بد من إعادة قراءة ما جرى بجرأة وشفافية, ولا بد لنا ان نعترف بالأخطاء, ولابد ان نبني على صمود جيشنا وتضحياته وصلابة الرئيس السوري بشار الأسد.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى