ابن الملك السعودي فهد يكرس جهوده لمهاجمة ولي عهد الامارات
شن الأمير السعودي عبد العزيز بن فهد (ابن الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز)، هجوما حادا جديدا على ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وكان بن فهد قد هاجم بن زايد سابقا في 25 تموز الماضي، ووجه انتقادا لاذعا ضد السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة في 30 تموز.
وجاء هجوم الأمير السعودي على ولي عهد أبو ظبي ردا على “هاشتاغ” “#شيخ_الفخر_محمد_بن_زايد” أطلقه إماراتيون. وقال عبد العزيز: “قال سبحانه، ومن يهن الله فما له من مكرم، وقال وأملي لهم إن كيدي متين، وقال رسول الله لكل غادر لواء يوم القيامة، أو كما قال”.
وأضاف: “مثل ما قلت في آخر الصورة، ممتاز أقعد في بلادك وأشكر الله إذا فعلتها كلنا نجيك ونحب خشمك، لكن أنت منتشر من السند للمغرب تقتل المسلمين، طيب مالي تقتلهم ليه”.
وواصل هجومه في سلسلة تغريدات، نشرها صباح امس الاربعاء: “لو طالب حكم فهمنا لكن الله أعطاك، لو مفلس، لكن الله أغناك، أنا ما أسألك عن ذنوبك على نفسك لأنك لو استغفرته لوجدت الله غفورا رحيما، السؤال لماذا تخون؟”.
وأضاف: “بدل ما تشكر الله؟ تحارب رب العالمين في ملكه؟! وتسبب الفتن بين عباد الله؟ قال محمد (مو أنت) رسول الله إن الشيطان يئس أن يعبد في جزيرة العرب، وآخر وصية له أخرجوا المشركين منها وتجي أنت تبني كاتدرائية فيها؟ وأعظم تعلن عن بنائك معبدا لبوذا؟ أي ترد أصنام بوذا بعد تحطيمها؟ الشيطان يئس لكن أنت لم تيأس”.
وتابع بن فهد “وكأن إبليس يقول أرى فيك نفسي، اسمع شورى، تب إلى الله وبين وأصلح ما أفسدت وحالا وكف شرك عنا وخيانة الله أكبر شيء، فتب فإنه لا يتعاظمه ذنب قد نصحت”.
وأضاف “يا محمد بن زايد والله إننا نحب زايد رحمه الله والوالدة حفظها الله وأنا مشفق عليك فأصلح أمرك مع الله وإن استكبرت عليه فقد تسببت على نفسك وغيرك. ومن حاربه الله فقد هلك وكان الخلفاء إذا نصحوهم لله يبكون من خشية الله ففكر بسهام الليل الظلم ظلمات، والشرك لظلم عظيم ولا أدعي الصلاح ولكن معذرة له”.
وواصل “دحلان والجفري وآخرون لن ينفعوك إذا قال الديان وقفوهم إنهم مسؤولون هنا الرعب الأكبر وأقول كلنا خطاء ولكن لا تظلم الغير وأكبر تخون الله ورسوله فكر”.
كما هاجم بن فهد النشطاء المؤيدين لبن زايد قائلاً “يا الذباب الإلكتروني فكونا من شركم فترة صمت لنتفكر جميعا بعظمة الله. وأسأل الله أن يهدي الجميع”.
وأضاف: “أولا أنا لا أشمت بك أبد وإن كنت تظن ذلك فعتبك على راسي يا ولد زايد رحمه الله، وأستغفر الله ووالله إنه عيد عندي إذا تبت وأنبت لله تراها فضل عظيم منه. خابرك كريم والله الأكرم ووهبك فكن شاكرا لله وارجع إليه وكلنا نخدمك أما لا قدر الله أنك لم تعد تعبد الله فالكلام انتهى فلا يعلم ذلك إلا هو ثم أنت فقط”.
وختم بالقول: “يا مسلمين رجاء فكونا من المدح والذم ولا تفسدوا أن نتوب جميعا لله رب العالمين رجاء الصمت وإن عشنا رأينا”.