تفاقم ازمة البطالة بمعدلات غير مسبوقة في الضفة والقطاع
صعدت معدلات البطالة في الأراضي الفلسطينية إلى 29 بالمائة في الربع الثاني من العام الجاري، لتبلغ أعلى مستوياتها منذ الربع الثالث من 2014.
كانت نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة)، بلغت 27.1 بالمائة في الربع الأول 2017، و26.9 بالمائة في الربع الأول من 2016، و29 بالمائة في الربع الثالث 2014.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقرير القوى العاملة، الثلاثاء، إن عدد العاطلين عن العمل في الأراضي الفلسطينية بلغ 396.4 ألف فرد.
ويتوزع العاطلون عن العمل، بواقع 216.9 ألف فرد في قطاع غزة، بنسبة بطالة بلغت 44 بالمائة، مقابل 179.5 ألفا في الضفة الغربية (20.5 بالمائة).
وترجع الفجوة الكبيرة في نسب البطالة بين الضفة الغربية وغزة، إلى الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ 11 عامًا، الذي قوض مقومات الإنتاج.
وتعد أزمة الطاقة التي يعاني منها القطاع منذ أكثر من 8 أعوام، سببًا آخر في ارتفاع نسب البطالة، مع غياب مقوم رئيس لمدخلات العمل والإنتاج.
وحتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري، بلغ عدد المشاركين في القوى العاملة مليونا و367 ألفا و500 فرد في الضفة الغربية، و493 ألفا و400 فرد في قطاع غزة.
وبدت نسب البطالة واضحة في السوق الفلسطينية، خلال أيار الماضي، مع تقدم أكثر من 42 ألف خريج جامعي، لشغل قرابة ألفي وظيفة معلم في المدارس الحكومية.