هل يتحول الصراع العربي- الاسرائيلي الى لعبة مصارعة بين نائبين ؟
ذكر موقع”i24” الاسرائيلي ان اورن حزان، عضو الكنيست من حزب الليكود، قد وصل صباح اليوم الى “معبر اللنبي” الحدودي بين إسرائيل والأردن استجابة لدعوة النائب في البرلمان الأردني يحيى السعود لمنازلته بالايدي، بالرغم من اصدار ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية امرا بمنع حزان من التوجه لخوض النزال.
من جهتها نقلت مواقع اردنية ان النائب الأردني، يحيى السعود، انطلق هو أيضا الى الجسر، لـ”مباطحة النائب الإسرائيلي” أورن حزان، ووضع شريط في تويتر يوضح خلاله انه بالطريق الى النزال وانه لا ينوي مصافحة النائب الاسرائيلي، بالرغم من ان موقع والا الإسرائيلي نقل عن مسؤولين أردنيين بإدارة المعبر ابلغوا وزارة الخارجية الإسرائيلية ان عضو البرلمان الاردني لن يحضر بنفسه الى المعبر.
قصة النزال بدأت بين الاثنين، اثر تصريح للنائب السعود في بيت عزاء محمد الجواودة، الذي قتل برصاص حارس في السفارة الإسرائيلية داخل شقة مستأجرة لصالح السفارة الاسرائيلية في عمان.
وكان السعود قد تحدى العضو في الكنيست الاسرائيلي، أورن حزان، معلقًا على تصريحاته بعد مقتل الجواودة التي اعتبرها مسيئة “إذا هو زلمة يلاقيني ويباطحني عند الجسر”.
واعلن حزان عن موافقته على ملاقاة السعود على الجسر، ومباطحته، حيث اشترط أن يكون النزال بعد اتمامه “صيام ذكرى خراب الهيكل”.
وكان حزان كتب في تغريدة بعد حادثة السفارة:”يظهر ان جيراننا شرقي الاردن، هؤلاء الذين نسقيهم المياه ونحرس مؤخراتهم ليلا ونهارا، يجب تربيتهم من جديد”.
وأعلن حزان انه استجاب لدعوة النائب الأردني، يحيى السعود، الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، للنزال، كما توعد السعود في فيديو مصور نشره على صفحته الشخصية على فيسبوك، بتلقين حزان درسا لن ينساه.