المرابطون امام بوابات الاقصى يطردون المصري وشخصيات فلسطينية صديقة للسفارة الفرنسية

 

احتج المئات من الفلسطينيين عند بوابات المسجد الاقصى على قيام مسؤولين من السلطة الفلسطينية بالمشاركة في حفل العيد الوطني الفرنسي في دير الصلاحية دون ان يتضامنوا مع المرابطين.

وقد استفز المرابطون الشبان الفلسطينيون وصول مسؤولين من السلطة ورجال اعمال من الضفة الغربية الى الصلاحية في باب الاسباط في وقت كان المئات من الفلسطينيين يؤدون الصلوات في الشارع احتجاجا على بوابات الفحص الالكترونية الاسرائيلية.

وفيما كان هؤلاء الشبان الفلسطينيبن يتعرضون للضرب من قبل الشرطة الاسرائيلية, كان هؤلاء المسؤولون المرفهون من الضفة الغربية يتقاطرون على احتفال القنصلية الفرنسية بالقدس, حيث الطعام والشراب بمختلف اشكالهما.

الغريب ان من شارك في الاحتفال الفرنسي الفخيم , قد امتنع عن التضامن مع الشبان المرابطين الذين دفعهم الغضب لتوجيه شتائم وانتقادات حادة لهؤلاء المرفهين من اصحاب البدلات الانيقة  وعلى رأسهم رجل الاعمال المعروف منيب المصري.

وقد اضطر رجال الامن الفرنسي لاخراج ضيوف القنصلية من المسؤولين والاثرياء الفلسطينيين المشاركين في الاحتفال, عبر بوابة خلفية, ولكن هذا لم يمنع المئات من الشبان في الخارج من الاحتشاد واطلاق الاناشيد على مسامع المحتفلين وابرزها “جنة جنة جنة تسلم يا وطنا”.

ولاحقا ادى الشبان المرابطون صلاة العشاء في ذات الشارع المؤدي الى الصلاحية ومقر القنصلية الفرنسية, وكانت اكبر صلاة ، نسبة الى عدد المصلين، من بدء الصلاة في الشوارع احتجاجا على بوابات الفحص الالكتروني

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى