مصر تنفي “للجهاد الاسلامي” وجود اية ابعاد سياسية لتفاهماتها مع “حماس”

غزة - قدس برس

اختتم وفد من قيادة حركة “الجهاد الإسلامي”، أمس الاثنين، زيارة لمصر استمرت عدة أيام.

وفي حديث لـ “قدس برس”، قال داوود شهاب، رئيس المكتب الإعلامي لـ “الجهاد”، إن وفد الحركة والذي ضم أمينها العام رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة، غادر أمس الاثنين العاصمة المصرية القاهرة بعد زيارة استمرت أربعة أيام.

وأضاف شهاب يقول : “خلال الزيارة القيادة المصرية اطلعت الوفد على التفاهمات التي تمت بينها وبين حركة حماس؛ إذ أكدت أنها بصدد تقديم المزيد من التسهيلات لتخفيف الضغط عن أهالي قطاع غزة”.

وذكر أن القيادة المصرية أكّدت لوفد “الجهاد الإسامي” أن لا أبعاد سياسية لتفاهماتها مع حركة “حماس”، وأن هذه الإجراءات التسهيلية “إنسانية بحتة” لدعم أهالي غزة، مبدّدة بذلك صحة ما أوردته تقارير إعلامية حول خطة لفصل القطاع عن الضفة الغربية تُسهم التفاهمات بين مصر و”حماس” بتنفيذه.

وبيّن شهاب “القيادة المصرية أكدت أن هذه الإجراءات ليست بديلا عن المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية وأنها معنية بإتمام المصالحة”.

وكان وفد قيادي من حركة “الجهاد الإسلامي” قد بدأ الجمعة الماضية، بزيارة إلى العاصمة المصرية، هي الثانية من نوعها خلال أربعة شهور.

وكان وفد رفيع من حركة “حماس”، أجرى مطلع شهر حزيران المنصرم  مفاوضات مع القيادة المصرية حول عدة أمور من أهمها تخفيف الحصار عن قطاع غزة وإدخال احتياجاته عبر معبر رفح البري وتشغيله بشكل تجاري وللمسافرين بعد الانتهاء من ترميمه وتوسيعه الجاري الآن.

وبدأت السلطات المصرية في الشهر ذاته بإدخال وقود لمحطة توليد الكهرباء وللقطاع الخاص إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وذلك لأول مرة بشكل مباشر دون أن يمر على معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي.

وتفرض إسرائيل على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ 11 عامًا، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.

كما وتواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح منذ صيف 2013 بشكل كامل، حيث أنه فتح عدة أيام منذ ذلك الحين بشكل استثنائي لسفر المرضى والطلاب والحالات الإنسانية، في حين أن هناك حوالي 30 ألف فلسطيني هم بحاجة للسفر جلهم من المرضى والطلاب.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى