منظمة العفو الدولية تطالب بالافراج عن مديرة مكتبها في تركيا

نددت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس بتوقيف مديرة مكتبها في تركيا مع ناشطين حقوقيين آخرين على جزيرة قبالة سواحل إسطنبول وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.

وأوضحت المنظمة في بيان أن مديرة مكتبها إيديل إيسر في تركيا أوقفت مع 7 ناشطين آخرين خلال مشاركتهم في “ورشة تدريب على الامن الالكتروني وإدارة البيانات” في جزيرة بويوكادا.

ولم تدل الشرطة التركية بأي تعليق ولا يزال سبب توقيف إيسر والناشطين مجهولاً وأيضاً مكان احتجازهم.

وشدد الأمين العام للمنظمة في البيان “نشعر بحزن وغضب شديدين لتوقيف مدافعين معروفين جداً عن حقوق الإنسان في تركيا من بينهم مديرة منظمة العفو الدولية في البلاد بهذا الشكل ودون أي سبب”، وتابع “لا بد من الإفراج عنهم فوراً ودون شروط”.

وتناقلت الاخبار اعتقال تسعة من نشطاء حقوق الإنسان البارزين بينهم مسؤولان بفرع منظمة العفو الدولية في تركيا، في مدينة إسطنبول أمس الأربعاء أثناء حضورهم مؤتمراً، وفقاً لمنظمة محلية لحقوق الإنسان ووسائل إعلام.

وقال نشطاء في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان إن المؤتمر الذي عقد بفندق في المنطقة ركز على أفضل الممارسات للدفاع عن نشطاء حقوق الإنسان في تركيا.

وذكرت “جمعية حقوق الإنسان” في تركيا أن الأشخاص التسعة اعتقلوا في الصباح الباكر في جزيرة بويوكادا الواقعة قبالة إسطنبول التي تعتبر وجهة سياحية شهيرة ويمكن الوصول إليها عن طريق العبارات العامة.

وقالت الجمعية إنها لم تكتشف الاعتقالات إلا صدفة وإنه لم يتم إبلاغ أسر النشطاء. ووصفت الجمعية تلك الإجراءات بأنها تعسفية، قائلة إنها تأتي وسط حالة مستمرة من الطوارئ كانت قد فرضت العام الماضي.

وذكرت صحيفة “جمهوريت” أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم في تلك المداهمة لم يتمكنوا من الاتصال بمحام، ويبدو أن هناك أمراً من السرية حول ذلك الحدث.

كان رئيس فرع منظمة العفو الدولية في تركيا قد اعتقل الشهر الماضي إلى جانب أكثر من 12 محامياً. وتم إغلاق عدد من جماعات المجتمع المدني أثناء حكم الطوارئ الذي فرض بعد محاولة انقلاب من جانب فصيل بالجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى