قطر ترد على دول المقاطعة الاربع بـ”لعم” ولكن قرقاش يرفض هذه المراوغة ويصر على وضع العقدة في المنشار

 

اكد أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن منطقة الخليج تقف الان أمام “مفصل تاريخي”، مصرا على أن الأزمة القطرية لا علاقة لها بالسيادة.

وقد خيّر الوزير قرقاش حكام الدوحة بين العمل المشترك على تقويض نهج الإخوان المسلمين وهدمه، أو”القطيعة” بينهم وبين السعودية ومصر والامارات والبحرين.

وقد كتب الوزير هذه التغريدة الجديدة على حسابه الشخصي في موقع “تويتر”، بعد أن نشر رابطا إلى مقال لمجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية تحت عنوان “جماعة الإخوان هي جذر الأزمة الخليجية”.

وسبق لقرقاش أن وصف مهلة الـ 48 ساعة التي منحتها دول المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) لقطر، بأنها “فرصة للمراجعة وحسن التدبير لدى الشقيق”.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في القاهرة، غدا  الأربعاء، لبحث خطواتهم المقبلة إزاء الأزمة الخليجية ونتائج دراسة رد قطر على قائمة المطالب الـ13.

وكان موقع إعلامي قد نقل عن مصادر كويتية وصفت بالمطلعة ما قيل إنها تفاصيل عن الرد القطري على مطالب الدول المقاطعة والذي سُلم مؤخرا لأمير الكويت صباح الأحمد الصباح.

وقد تداولت وسائل الإعلام “تغريدات” نشرت بهذا الشأن في موقع وكالة أنباء “انفراد” الكويتية على تويتر، أفادت بأن الدوحة أعربت في ردها عن “استعدادها لتخفيض علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع إيران إذا ما التزمت بذلك كل الدول الخليجية”.

وأكدت أيضا في ردها، بحسب هذه التغريدات عدم وجود أي “عنصر من عناصر الحرس الثوري على أراضيها، مشيرة إلى أن هذا المطلب غرضه تشويه سمعة الدوحة”.

وتضمن الرد القطري، بحسب المصدر، القول إن “تركيا دولة مسلمة، ولا شيء في ميثاق مجلس التعاون ينص على منع إقامة قواعد عسكرية”.

ونفى الرد القطري أن يكون للدوحة “أي علاقة.. بالتنظيمات الإرهابية التي حددتها الأمم المتحدة، وتأكيدها على أنها عضو فعال بمكافحة الإرهاب”.

ويمكن القول، إذا سلمنا بصحة هذه التسريبات، إن قطر ردت على مطالب الدول الأربع المقاطعة بكلمة دبلوماسية شهيرة كان قد استخدمها الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في إحدى المناسبات، حين رد على سؤال بكلمة باللغة الفرنسية تعني “لعم”، وهي مزيج من لا ونعم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى