هل نفق البغدادي واستراحت البشرية من شروره واخطاره ؟
بعد الإعلان الروسي عن احتمال مقتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، أبو بكر البغدادي، منذ أسبوعين، في غارة على مدينة الرقة السورية، لم يخرج أي من قيادات التنظيم الإرهابي ليؤكد صحة الخبر أو ينفيه.
امس الجمعة ، خرج خطيب أحد مساجد “تلعفر”، غربي الموصل، الملقب بـ”أبو قتيبة”، والمقرب للغاية من البغدادي ليلمح بمقتله، عندما أجهش بالبكاء بعد ذكر اسم الأخير في خطبة صلاة الجمعة، وفقاً لما ذكرته “السومرية نيوز”.
وأمام العشرات من المصلين أغلبهم من مسلحي التنظيم ومؤيديه، ألقى “أبو قتيبة” الخطبة؛ وأجهش خلالها بالبكاء عندما ذكر اسم البغدادي في خطبته بشكل مفاجئ، ثم صمت لبعض الوقت ثم ردد آيات قرآنية قبل أن يزل لسانه ويوحي بكلمات معدودة ترجح نبأ مقتل البغدادي.
وكان التنظيم قد اعترف بخسارته معركة الموصل خلال خطبة جمعة ألقاها أبرز قادته المكنى “أبو البراء الموصلي” في مسجد آخر وسط قضاء تلعفر.
ومن جانبه فقد نشر موقع شبكة “IRIB” الإيرانية أمس ما قيل إنها صورة لجثة البغدادي.
وقد عرض الموقع صورتين للبغدادي، حيا وميتا، وعنوان مقالة مرفقة بـ”وفاة البغدادي، وبداية نهاية حلم”.