حماس والجبهة الشعبية تتبنيان عملية القدس وتكذبان مزاعم “داعش” بشأنها
اعتبر القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري ان عملية القدس التي استشهد فيها ثلاثة مقاومين فلسطينيين وقتلت مجندة اسرائيلية واصيب اخرين “تأتي في إطار العمليات الشعبية”.
وقال أبو زهري في تصريح كتبه على صفحته الخاصة بموقع “تويتر”، ان “عملية القدس تأتي في إطار العمليات الشعبية ونفذها مقاومان من الجبهة الشعبية والثالث من حماس” معتبرا ان “نسبة العملية لداعش هي محاولة لخلط الأوراق”.
وكانت قد بثت قنوات تابعة لتنظيم “داعـش” رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي يعلن فيها التنظيم المتطرف مسؤوليته عن عملية “مزدوجة” في القدس، اسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية واصابة اخرين، واستشهد فيها ثلاثة مقاومين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي.
وقال تنظيم داعش ان منفذي الهجوم قرب باب العامود في القدس الشرقية هم: “ابو البراء المقدسي وأبو حسن المقدسي وأبو رباح المقدسي”.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها تنظيم داعش مسؤوليته عن عملية في إسرائيل، على الرغم من أن عدد الجماعات التابعة له انبأت قبل بضعة أشهر إنها أطلقت صواريخ من شبه جزيرة سيناء المصرية على إسرائيل.
وجاء في الرسالة أن “جنود الخلافة هاجموا تجمعا يهوديا في القدس”.
وقد نفى القيادي في حركة “حماس” عزت الرشق في تغريدة عبر “تويتر” اي علاقة للشهداء الثلاثة منفذوا عملية القدس بـ”داعش”، وقال “هم ينتمون للجبهة الشعبية وحماس”، معتبرا “تبني داعش تقف وراءه مخابرات العدو بهدف خلط الأوراق”.
وقال الرشق في وقت سابق “المبادرات الفردية لأبطال شعبنا في #انتفاضة_القدس ، رداعلى جرائم الاحتلال وتدنيسه للأقصى والمقدسات”.
من جهتها نعت الجبهة الشعبية في بيان “شهداء عملية وعد البراق البطولية الذين نفذوا مساء الجمعة عملية بطولية في مدينة القدس المحتلة، تأكيداً على نهج المقاومة والرد على جرائم الاحتلال واستهداف المقدسات”.
واشار البيان الى ان منفذي الهجوم يتحدرون من قرية دير ابو مشعل وهم “الأسيران المحرران براء إبراهيم صالح عطا (18 عاما) وأسامة أحمد مصطفى عطا (19 عاما)، والشهيد البطل عادل حسن أحمد عنكوش (18 عاما)”.
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان براء واسامة عطا خرجا مؤخرا من السجن الاسرائيلي بعدما امضيا عدة أشهر. وذكر جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي “الشاباك” ان المهاجمين الثلاثة متورطون في “نشاطات ارهابية” سابقة.