سيف الاسلام القذافي وصل وجهته المقصودة بأمان.. والبقية تأتي
أفاد العقيد العجمي العتيري، قائد كتيبة أبو بكر الصديق (سابقا)، التي أطلقت سراح سيف الإسلام القذافي، قبل أسبوع، أن نجل العقيد الراحل معمر القذافي، وصل إلى وجهته بسلام، دون تحديدها بالضبط.
جاء ذلك في تدوينة على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك” امس الأربعاء.
وقال العتيري: “بلغنا وصول المهندس سيف الإسلام، إلى وجهته بسلام. نحمد له السلامة”، دون أن يفصح بشكل واضح المكان الذي وصل إليه أو ما إذا كان داخل ليبيا أو خارجها.
والسبت الماضي، أعلنت كتيبة أبو بكر الصديق في مدينة الزنتان (غرب)، والداعمة لقوات خليفة حفتر المدعومة من مجلس النواب في طبرق (شرق)، إخلاء سبيل سيف الإسلام القذافي، وذلك في بيان رسمي للكتيبة، التي أكدت مغادرته للمدينة إلى وجهة لم تعلن عنها.
وأثار إطلاق سراح سيف الإسلام انتقادات في غربي ليبيا وشرقيها، خاصة من المجلس العسكري للزنتان (يفترض أن كتيبة أبو بكر الصديق تتبع له).
كما صدر قرار من العميد إدريس مادي، قائد المنطقة الغربية العسكرية التابعة لقوات حفتر، بحل الكتيبة، وهو القرار الذي امتثل له العتيري قائد الكتيبة، واعتبره شرفا له، داعيا سيف الإسلام، أن “يطمئن” كل من وصفهم بـ “الأحرار بكلمة مصورة”، في إشارة لأنصار القذافي الابن.
وبالموازاة، طالبت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية “فاتو بن سودا”، اليوم، بإلقاء القبض على سيف الإسلام القذافي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي في نظام القذافي اللواء التهامي خالد، وتقديمهما فورا إلى المحكمة لكونهما مشتبها فيهما لديها”.