وثيقة تفضح التورط القطري في تجنيد 1800 إرهابي للقتال بالعراق
أوضحت مراسلة صادرة عن السفارة القطرية في العاصمة الليبية طرابلس في ايلول 2012، عن تمكن قطر من تجهيز نحو 1800 مقاتل من شتى دول المغرب العربي وشمال إفريقيا للقتال ضمن صفوف الجماعات الإرهابية في العراق.
وبحسب نص الوثيقة التي تداولها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، والصادرة عن القائم بأعمال السفارة القطرية بطرابلس، نايف عبد الله العمادي، والموجهة إلى مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية القطرية، فإن السفارة ستشرف على نقل 1800 مقاتل من ليبيا بعد أن أنهوا تدريباتهم في معسكرات “الزنتان وبنغازي والزاوية ومصراتة” إلى العراق على ثلاث دفعات من الموانئ الليبية إلى تركيا للوصول إلى العراق عبر إقليم كردستان.
وأكدت المراسلة، أن العمادي سيشرف على نقل المقاتلين خلال الأسبوع التالي لتاريخ المراسلة بالتنسيق مع الجانب التركي.
من جانبه، أكد المتحدث باسم قيادة الجيش الليبي، أحمد المسماري، تمكن أجهزة الأمن التابعة للجيش الليبي من الحصول على الوثيقة، معتبرا أنها دليل على تورط قطر في دعم المجموعات الإرهابية.
وقال المسماري، إن المراسلة صدرت من القائم بالأعمال بالإنابة نايف عبد الله العمادي القطري الجنسية، مطالباً بإضافة العمادي لقائمة الشخصيات الإرهابية، كاشفا أن الجيش “تحصل على بطاقة العمل الخاصة به وفيها أرقام هواتفه والفاكس الليبية وبريده الإلكتروني”، مؤكداً أنه طالما يقدم نفسه للسلطات الليبية على أنه قائم بالأعمال بالإنابة بل كمستشار”.
وقال المسماري، إن العمادي كان متواجداً في العاصمة حتى فترة قريبة، وكان يقوم بكل العمليات فيها، وأهمها العمليات المالية، وتوجيه تنظيم القاعدة، وتقديم الدعم المادي والأسلحة والذخائر.