6 نصائح لجعل إفطارك صحياً في رمضان
تأخذ عادات الأكل والشرب وتغيرها خلال شهر رمضان حيزاً كبيراً من يومنا، ويتسبب الصوم عن الطعام ساعات طويلة في تطوير المخيلة المتعلقة بالأكل، لنشتهي كل ما يؤكل أو يُشرب، ونخطط لوضعه على مائدة الإفطار، فتجتمع أطباق كثيرة تكفي لـ10 أشخاص على مائدة يجلس حولها 5 أشخاص فقط.
وحتى لا يتحول شهر الصوم إلى شهر الأكل، جمعنا لكم بعض النصائح لتجعلوا إفطاركم إفطاراً صحياً ومتوازناً من الناحية الغذائية؛ وكي لا يكون هذا الشهر بداية لعادات أكل سيئة قد تؤدي إلى الأمراض والسمنة.
- ابدأ إفطارك بتناول تمرتين، خاصة إذا كنت تعاني صداعاً وآلاماً في الرأس، أو تعاني الدوار بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم.
- تأكد أنك تشرب كمية كافية من الماء ومن العصائر الصحية أو اللبن الزبادي قبل أن تبدأ بتناول طعامك؛ لأن هذه السوائل تمنع الجفاف وتجنبك العطش وقتاً طويلاً، وتزود جسدك بالسؤال الحيوية له.
- تناول الحساء قبل الطعام، فهو من أهم الوجبات خلال شهر رمضان؛ وذلك لأنه يجهّز المعدة لاستقبال الوجبة الرئيسة بعد ساعات طويلة من الصيام، كما أن الحساء يعيد جزءاً من السوائل التي فقدها الجسم خلال النهار.
- تناوَل كثيراً من السَّلطة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، وكلما كانت السلطة مكونة من ألوان أكثر كان ذلك أفضل وأكثر فائدة. كما أن السلطة المليئة بالألياف (من الخيار والجزر والخس وغيرها) تعطي شعوراً بالشبع، فتحفزك على أن تأكل كمية أقل من الطبق الرئيسي الدسم.
- لا داعي لتناول كمية كبيرة من الطبق الرئيس، فهو عادة ما يكون ثقيلاً على المعدة؛ لذا من المستحسن أن يكون الطبق الرئيسي غنياً بالكربوهيدرات (مثل الأرز والمعكرونة والبطاطا والبرغل)، إلى جانب البروتينات (مثل اللحمة والدجاج والسمك)، إلى جانب الخضراوات المطهوة.
- من المؤكد أن الوسطية هي السلوك الواجب اتباعه عند الحديث عن “المقبّلات” (مثل الأطعمة المقلية) والحلويات؛ لأن هذه الأطعمة غنية بالدهون والأملاح والسكر. ولا مانع من أن تستمتع بهذه الحلويات في رمضان، إلا أن عليك أن تحرص على الانتباه للقدر الذي تتناوله؛ ليبقى صحياً وتتجنب زيادة الوزن.