فصائل فلسطينية واحزاب عربية تدين العمليتين الارهابيتين في طهران

ادانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية الهجمات الإرهابية التي استهدفت ضريح الأمام الخميني ومحيط مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية والتي ذهب ضحيتها ضحايا مدنيين أبرياء، في شهر رمضان المبارك شهر الخير والسلام، والتي تبناها تنظيم داعش الإرهابي في محاولة لزعزعة الاستقرار في إيران.

وقالت الامانة العامة في بيان صادر عنها امس : لقد شكّلت القمة الأمريكية العربية الإسلامية إشارة البدء لتنفيذ مخططات آل سعود في المنطقة لتبدأ هذه التنظيمات الإرهابية من خلال هذا الغطاء بتنفيذ هذه الاعتداءات في محاولة بائسة ويائسة لثني الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن دورها الداعم للمقاومات في وجه الكيان الصهيوني والحليفة في مكافحة الإرهاب التكفيري الوهابي.

وختمت الامانة بيانها الذي يحمل توقيع قاسم  صالح الامين العام, بدعوة دول العالم لإدانة هذه الهجمات والبدء بتنفيذ الدعوات الايرانية المتكررة في إيجاد تحالف حقيقي لمكافحة الارهاب.

ومن جانبها أدانت حركة “حماس” الهجوم الإرهابي الذي وقع في طهران ظهر اليوم الأربعاء، واستهدف ممثلين برلمانيين ورموزاً إيرانية.

وقالت حماس في بيان وزعته على وسائل الإعلام إن الشعب الفلسطيني “يتطلع إلى أن يسود الأمن والاستقرار والهدوء شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وأن تتوحد الجهود من أجل مواجهة عدو الأمة المركزي ممثلاً في الكيان الصهيوني”.

كما نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالاعتداءات الإرهابية التي تعرض لها مقر مجلس الشورى الإيراني ومرقد الإمام الخميني في إيران.

واعتبرت الجبهة أن “هذه العمليات الإرهابية قد جاءت في ظل مناخات عدائية ولّدتها قمة الرياض ضد إيران، وفّرت بيئة ملائمة وتشجيعاً لقوى الإرهاب في أن تبدأ بممارسة إرهابها الأسود داخل إيران”.

وأشارت إلى أن هذا “تطور لا يمكن عزله عن المخطط الأشمل لحرف الصراع في المنطقة، وتحويله إلى صراع طائفي ومذهبي يكون مركز التناقض الرئيس فيه إيران، بدلاً من التناقض الرئيس مع الكيان الصهيوني، عدو الأمتين العربية والاسلامية”.

فيما أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أيضاً بالأعمال الإرهابية التي استهدفت مجلس الشورى الإسلامي ومرقد الإمام الخميني في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت الحركة في بيان صحفي، إن “هذه الأعمال الإجرامية التي استهدفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنما تستهدف دورها في دعم المقاومة ومواجهتها للإرهاب”.

وادانت لجان المقاومة الشعبية التفجيرات التي ضربت طهران، مشددة رفضها كل اشكال الاقتتال الداخلي. ودعت اللجان إلى وحدة الامة لمواجهة العدو الصهيوني، العدو المركزي للامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى