حاميها حراميها.. سرقة 30 قطعة سلاح من معسكر اسرائيلي
الناصرة - قدس برس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تعرّض أحد معسكراته لسرقة أكثر من 30 قطعة سلاح، خلال الفترة الماضية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية اليوم الإثنين، أن قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية تقوم بتمشيط المنطقة في محاولة للوصول إلى الأسلحة التي تمّت سرقتها من أحد مستودعات معسكر “سدي تيمن” الواقع غربي مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلة 1948.
ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن الناطق العسكري باسم الجيش، قوله إن قائد المنطقة الجنوبية الجنرال “أيال زمير”، عيّن العميد ايتاي برين، قائد لواء المدرعات في الجيش الاحتياطي لرئاسة لجنة تحقيق في الأمر.
وأشارت إلى أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية فتحت تحقيقًا لمعرفة ظروف الحادثة، “وستقوم بفحص ما إذا تعاون الجنود الذين يخدمون في المعسكر مع اللصوص”.
ومن الجدير بالذكر، أنه تم قبل سنة سرقة 77 قنبلة دخان و13 صاروخ “لاو” وصاروخ “متادور” من المعسكر نفسه (سدي تيمن)، وتبين أن جنديًا وقائد كتيبة كانا ضالعين في السرقة.
ويشار إلى أن جيش الاحتلال، كان قد أعلن قبل أسبوع واحد فقط عن تغيير أوامر فتح النيران بسبب كثرة أعمال سرقة الأسلحة العسكرية، ووفقًا للأوامر الجديدة يسمح للجنود بإطلاق النار على مشبوهين بسرقة الأسلحة.
ويبدي جيش الاحتلال، خشية كبيرة من إمكانية وصول هذه أسلحة التي يتم سرقتها من معسكراته لمقاومين فلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلتيْن.