ذئاب المسلحين بغوطة دمشق الشرقية ينهشون بعضهم ويغرقون في دمائهم

شهدت غوطة دمشق الشرقية أمس الاثنين اشتباكات عنيفة, مع تجدد الاقتتال الدامي بين كبريات الفصائل المسلحة سقط خلاله عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.

وقد بدأت الاشتباكات انطلاقا من مناطق الأشعري والأفتريس وبيت سوى وبيت نايم بغوطة دمشق الشرقية بين مقاتلي جيش الإسلام من جانب، وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، مع تجدد الاقتتال الدموي بعد 17 يوما من بدئه أواخر نيسان الماضي.

وذكرت صحيفة الوطن السورية، أن معارك التناحر والاقتتال عادت بين فصائل “فيلق الرحمن” وتنظيم “جبهة النصرة” من جهة، وفصائل “جيش الإسلام” من جهة أخرى في غوطة دمشق الشرقية، حيث سيطرت الأخيرة على عدة نقاط في محيط بلدة حمورية التابعة لسيطرة “فيلق الرحمن” الذي اتهم “جيش الإسلام” بتسليم حي القابون شرق العاصمة دمشق للجيش السوري.

وأفاد نشطاء بمقتل 5 مسلحين على الأقل من جيش الإسلام، جراء الاشتباكات, كما قتل مسلحان من هيئة تحرير الشام أحدهما أمير عسكري.

كما نقل نشطاء عن مصادر محلية إصابة أكثر من 70 مسلحا من طرفي القتال، بجروح متفاوتة الخطورة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى في صفوف المسلحين، فضلا عن إصابة مدنيين أثناء الاقتتال, إذ عمد جيش الإسلام إلى قصف مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام بعدد من القذائف.

وكانت الاشتباكات الاولية قد وقعت في 28 نيسان الماضي، حيث تبادلت الأطراف المسلحة الاتهامات بخصوص المسؤول عن بدئها, ولا سيما بعد ان سقط فيها 156 قتيل من الطرفين  بينهم قياديون، فضلا عن وقوع عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى