لا مفاوضات بعد بين الاسرى الصامدين وجلاوزة السجون المتعسفين
رام الله - قدس برس
يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام لليوم الـ 27 على التوالي، وتأكيدهم أن لا مفاوضات رسمية بدأت مع الاحتلال.
وأكدت “اللجنة الإعلامية” لإضراب “الحرية والكرامة”، أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال واصلت اعتداءاتها على الأسرى، وتواجه أي عملية احتجاج يقوم بها الأسرى بنقلهم إلى الزنازين الانفرادية.
ولفتت النظر في تصريح صحفي لها، اليوم السبت، إلى أن إدارة السّجن تنتهج سياسة النقل المستمر داخل السّجون، وتقوم بعمليات التفتيشات والاقتحامات على مدار السّاعة.
وشددت اللجنة على أنه لم تتمّ حتى اللحظة أية مفاوضات بشكل رسمي بين إدارة سجون الاحتلال والأسرى المضربين، غير أن هناك رسائل يبثّها ضباط السّجون بين الأسرى بأنه سيتم نقاش مطالبهم، فيما يؤكد الأسرى بدورهم رفضهم القاطع للدخول في أية مفاوضات بدون قيادة الإضراب.
ويخوض قرابة الـ 1500أسير فلسطيني؛ منذ 17 نيسان الماضي، إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.
وتحتجز إسرائيل 6 آلاف 500 معتقل فلسطيني موزعين على 22 سجنًا، ومن بينهم 29 معتقلًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية “أوسلو” بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، و12 نائبًا، و57 فلسطينية، ومن ضمنهن 13 فتاة قاصر.