اقالة مدير مكتب التحقيقات الامريكي دليل جديد على تخبط ادارة ترامب
أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الثلاثاء جيمس كومي, مدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) في تطور مفاجئ قائلًا إن كومي لم يعد قادرا على قيادة المكتب بفاعلية.
وأضاف في رسالة إلى كومي نشرها البيت الأبيض “من الضروري أن نجد زعامة جديدة لمكتب التحقيقات الاتحادي تستعيد الثقة العامة في مهمتها الحيوية لإنفاذ القانون”.
وقال البيت الأبيض إن الإقالة جاءت بناء على توصية من وزير العدل جيف سيشنز.
كان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي المقال جيمس كومى قد أقسم اليمين في واشنطن شاهدًا أمام جلسة استماع للجنة القضائية في مجلس النواب حول “الرقابة على مكتب التحقيقات الفدرالي”، وذلك في واشنطن، 28 أيلول الماضي.
وأكد البيت الأبيض أن البحث عن مرشح جديد لتولي المنصب سيبدأ فورا.
وجاء في مذكرة لنائب المدعي العام الأمريكي، رود روزنستاين، أن سمعة مكتب التحقيقات الفدرالي قد تضررت خلال العام الأخير. واتهمت وزارة العدل جيمس كومي بارتكاب أخطاء فيما يخص التحقيق في قضية مراسلات وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون. وحسب المذكرة، تجاوز كومي صلاحياته حين “انتزع مهام المدعي العام”، وأعلن عن إغلاق قضية كلينتون من دون ملاحقتها.
يذكر، أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، عين جيمس كومي في منصب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي في عام 2013 لمدة 10 سنوات, علما بان كومي كان يجري تحقيقا في الصلات المزعومة للرئيس ترامب بروسيا.