رداً على تصريحات محمد بن سلمان.. وزير الدفاع الإيراني يهدد بتدمير المدن السعودية ما عدا مكة والمدينة

هدد حسين دهقان, وزير الدفاع الإيراني السعودية في حال ارتكابها أي “حماقة” تجاه إيران فلن يبقى منها مكان آمن غير مكة والمدينة.

وفي مقابلة مع قناة المنار اللبنانية, وردا على التصريحات السعودية بنقل المعركة إلى إيران, قال وزير الدفاع الإيراني : “يظنون  أن لديهم قوة جوية قادرة على فعل شيء, أنا أنصحهم بعدم ارتكاب حماقة ولكنهم إن فعلوا ذلك استعبد أن يبقى في السعودية مكان سالم غير مكة والمدينة”.

وتابع “نحن لم نسع وراء احتلال أي بلد عربي أو مسلم, هم يظنون اليوم أنهم يستطيعون استعراض عضلاتهم أمام الشعوب ولا سيما أمام شعب عريق وعظيم وحضاري مثل الشعب الإيراني, لكنهم لا يدركون ما يقولون بألسنتهم وسبب ذلك الغرور والتكبر”.

وأشار دهقان إلى العلاقات السعودية والإسرائيلية بالقول أن “السعودية بلغت درجة الاستجداء, وهي على استعداد للتملق لنتنياهو لتحريضه ضدنا”.

وتساءل قائلا : “أي سلوك تتبعه السعودية ولماذا تقوم بالتحرك ضد كل أمة تنهض وترفض الانصياع للوهابية وللسلفية, فتنفق الأموال وترسل الأسلحة وتقمع ذلك المكان وذلك الشعب”.

غير ان إيران، كانت قد اعلنت يوم الخميس الماضي، أنها على استعداد لإجراء محادثات مع السعودية لتعزيز السلام في المنطقة رغم تصريحات “تحريضية” أدلى بها ولي ولي العهد السعودي الذي تعهد بحماية المملكة مما وصفه بمحاولات إيران للهيمنة على العالم الإسلامي.

وقال غلام علي خوشرو, سفير إيران لدى الأمم المتحدة, في رسالة بعثها للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومجلس الأمن الدولي: “ليست لدينا رغبة أو مصلحة في تصعيد التوتر في منطقتنا، وما زلنا مستعدين للحوار والتسوية لتعزيز الاستقرار في المنطقة ومحاربة عنف المتطرفين ونبذ الكراهية الطائفية، كما نأمل أن تقتنع السعودية بالاستماع لصوت العقل”.

واضاف خوشرو يقول في الرسالة: “لابد أن يبادر المجتمع الدولي بتحرك ضروري لإجبار السعودية على وقف رعايتها المتهورة للإرهاب والتطرف في المنطقة وفي أنحاء العالم”.

وفي تصريحات حادة اللهجة على نحو غير معتاد قال الأمير محمد بن سلمان, ولي ولي العهد السعودي إن أي صراع على النفوذ بين بلاده وإيران يجب أن يحدث في إيران وليس في السعودية.

وأضاف يقول: “اننا لن ننتظر حتى تصبح المعركة في السعودية, بل سوف نعمل لكي تكون المعركة لديهم في إيران”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى