في سياق تهويد الدولة.. اسرائيل تشن حرباً على اللغة العربية
كشفت مصادر بريطانية مطلعة النقاب عن مسعى إسرائيلي لصياغة مشروع قانون جديد يهدف لتحجيم استخدام اللغة العربية.
وأوضحت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في تقرير لها اليوم الاثنين،أن هذا المشروع يسعى للتقليل من حجم وقوة اللغة العربية في البلاد والتي تعتبر حتى اللحظة لغة رسمية.
وتشير الصحيفة في تقرير كتبه مراسلها في تل أبيب بيتر بومونت، إلى أن “الحكومة الإسرائيلية وافقت على صياغة القانون الذي يتضمن قصر حق تقرير المصير على المواطنين اليهود فقط, رغم وجود أعداد من العرب الفلسطينيين يعيشون داخل الكيان الاسرائيلي”.
وتضيف: “بعد إقرار اللجنة التشريعية الحكومية لمشروع القانون يتبقى فقط إحالته إلى البرلمان لكنه سيمر بعدة مراحل قبل التصويت عليه ليصبح ساريا”.
وتعرج الصحيفة، على أن المنتقدين يقولون إن القانون يخل بالتوازن القائم في إسرائيل والذي يسمح للأقليات غير اليهودية بالتمتع ببعض الحقوق.
وتوضح الصحيفة “أن القانون يعترف بأن اللغة العربية لغة رسمية أيضا مثل اللغة العبرية, لكنه ينص على أن اللغة العبرية هي اللغة الوحيدة الوطنية ما يعني التقليل من اللغة العربية قوتها”.
وتحظى اللغة العربية في “إسرائيل”، باعتراف كلغة رسمية بموجب “مرسوم ملكي” انتدابي. ويحدد هذا القانون أن اللغة العربي هي لغة رسمية في إسرائيل ويسري القانون حتى يومنا هذا في إسرائيل.
وبحسب القانون، تقع على الحكومة مسؤولية عامة لنشر جميع الأوامر والإعلانات الرسمية والاستمارات الرسمية بالعبرية والعربية، ويحق للفرد التوجه للسلطات الرسمية وللوزارات مستخدما اللغة العبرية أو العربية، وتقع على السلطات المحلية مسؤولية نشر جميع إعلاناتها المحلية باللغتين.