الحركة الأسيرة تهيب بشعبها وامتها مناصرتها عبر تنظيم “أسبوع غضب” شامل

 

دعت الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي، اعتبارا من اليوم السبت وعلى مدار أسبوع، إلى أوسع فعاليات تضامنية مع إضراب الأسرى الفلسطينيين الذي دخل يومه العشرين، احتجاجا على ظروفهم الاعتقالية، وسط انضمام أسرى جدد للاضراب.

وطالب الأسرى في بيان لهم اليوم، بتوجيه الغضب الفلسطيني إلى مواقع التماس والاشتباك مع الاحتلال، ومحاصرة سفاراته في العالم أجمع، واستمرار المسيرات والاعتصامات والوقفات الإسنادية، والزحف إلى خيم الاعتصام مع الأسرى في المدن والقرى الفلسطينية.

ودعت الحركة الأسيرة السلطة الفلسطينية إلى الوقف الفوري للتنسيق الأمني مع الاحتلال, وإطلاق أوسع حملة دولية على يد نقابة الأطباء الفلسطينيين والعرب تحذر من مخاطر موافقة أطباء على المشاركة بجريمة تغذية الأسرى قسرياً.

وأكّدت اللجنة الإعلامية لإضراب “الحرية والكرامة” أن خمسة أسرى في سجن “عوفر” قد انضمّوا أمس الجمعة، للإضراب المفتوح عن الطّعام.

وأشارت إلى أن 21 أسيراً كانوا قد انضمّوا للإضراب الخميس وذلك عقب نقل إدارة السّجن لخمسة أسرى من أعضاء هيئة فتح التنظيمية إلى العزل.

وأعلن رئيس “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” عيسى قراقع أن السلطة الفلسطينية ستلاحق قانونيا أي طبيب مهما كانت جنسيته يشارك بالتغذية القسرية للأسرى.

ويخوض قرابة الـ 1800 أسير فلسطيني؛ منذ 17 نيسان الماضي إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، يهدف لتحقيق جملة مطالب، أبرزها؛ إنهاء سياسة العزل، وسياسة الاعتقال الإداري، إضافة إلى المطالبة بتركيب تلفون عمومي للأسرى الفلسطينيين، للتواصل مع ذويهم، ومجموعة من المطالب التي تتعلق في زيارات ذويهم، وعدد من المطالب الخاصة في علاجهم ومطالب أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى