ترامب.. رئيس دولة ام حّلاب جشع يريد حلب حلفاءه وتكبيدهم نفقات محاربة الجماعات الارهابية ؟
واشنطن- رويترز
تطالب الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لمكافحة الإرهاب أن يتحمل حلفاء واشنطن مزيدا من الأعباء في محاربة الجماعات الإرهابية, مع الإقرار بأن التهديد الإرهابي لن يتم القضاء عليه نهائيا.
وتنص مسودة الاستراتيجية المكونة من 11 صفحة على أن الولايات المتحدة ينبغي أن تتجنب الالتزامات العسكرية باهظة التكاليف.
وتوضح الوثيقة التي ستصدر خلال الأشهر المقبلة أن واشنطن “يجب أن تكثف العمليات ضد جماعات إرهابية دولية مع خفض تكاليف “الدماء، والأموال” الأمريكية أثناء السعي لتحقيق أهداف مكافحة الإرهاب”.
وتقول الوثيقة: “سنتطلع بشكل متزايد إلى تقاسم مسؤولية التصدي للجماعات الإرهابية مع الشركاء”.
وتعترف الوثيقة بأن الإرهاب “لا يمكن هزيمته نهائيا بأي شكل من الأشكال”.
وقد أكد مايكل أنطون، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن “الإدارة الأمريكية تقوم بإعادة النظر في استراتيجية الأمن القومي بما في ذلك مهمة مكافحة الإرهاب التي تحظى بأهمية خاصة, نظرا لعدم صدور مثل هذه الاستراتيجية منذ العام 2011”.
وأضاف أنطون يقول: أن “الاستراتيجية الجديدة موجهة ضد التهديد الإرهابي، وستتضمن أهدافا واقعية ومبادئ يمكن تحقيقها”.