فصل جديد من فصول المماحكات الاعلامية بين مشيختي قطر والامارات
موقع وطن الالكتروني
أظهر مسؤولون إماراتيون وعدد من الحسابات الأمنية والمواقع الإلكترونية حملة جديدة لمهاجمة دولة قطر واتهامها بتمويل الإرهاب.
وتظهر الحملة التي على وسم #لماذا_ياقطر رواجاً لدى الدكتور علي النعيمي مدير أبوظبي للتعليم ورئيس تحرير موقع العين أونلاين الإخباري، فالتغريدات التي نشرها تهاجم قطر وتتهمها بالإرهاب.
وقال النعيمي: ” دعم الجماعات الإرهابية في اليمن و الصومال و العراق و ليبيا لمصلحة من ؟ استخدام دفع الفدية كأداة لدعم الارهاب اصبح امر مفضوح #لماذا_ياقطر”.
وأضاف: ” جبهة النصرة تلقت من قطر 40 مليون دولار كفدية للإفراج عن مجموعة من الراهبات علما بان جبهة النصرة تلقى دعما اعلاميا ولوجستيا منها #لماذا_ياقطر”.
وقد تبعه حساب باسم عمر الساعدي: ” #لماذا_ياقطر، – زعزعة استقرار المنطقة وخاصة (مصر ليبيا سوريا العراق اليمن) – غزو إعلامي عبر قناة الفتنه الجزيرة – دعم مادي لجماعات مسلحة”.
كما اتهم النعيمي قطر بمواجهة التحالف العربي في اليمن وقال بتغريدة أخرى: ” دعم الجماعات الإرهابية التي تستهدف قوات التحالف العربي في اليمن لن يحقق أهدافه و الارهاب لا صديق له #لماذا_ياقطر”.
وأشار مدون يدعى على الكعبي: “#عزمي_بشارة يستهزئ بالحكام العرب هذا نتائج الدعم الذي قدمته #قطر لعضو الكنيست الإسرائيلية #لماذا_ياقطر”.
وهاجمت عشرات الحسابات المعروفة بتبعيتها لجهاز أمن الدولة “دولة قطر وأميرها والدكتور عزمي بشارة، والشيخ يوسف القرضاوي وفضائية الجزيرة..”.
كما انتقل الهجوم إلى وسائل إعلام معروفة بتلقيها تمويلاً من دولة الإمارات مثل راديو “الغد”، و”اليمن العربي” الذي نشر أكثر من أربعة تقارير تدور جميعها في نفس تغريدات النعيمي والحسابات الأمنية نقلاً عن مصادر في نيويورك!.
ويبدو أن ملامح أزمة جديدة بين الإمارات وقطر تظهر بشكل واضح تسبقها حملات على وسائل الإعلام المحسوبة على الإمارات.
وكانت تقارير دولية قد أشارت في وقت سابق من هذا العام إلى أن دولة الإمارات جندت شركة خاصة للتجسس على قطر, وحسب التحقيق الذي أجرته منظمة العفو الدولية بالتعاون مع مجلة فوربس الأمريكية فقد اتضح أن الإمارات تقف خلف منظمة وهمية فجرت قضية العمال في قطر وتجسست على نشطاء عرب وأجانب في الدولة.